الأكراد يخسرون مناطق في عفرين وسقوط مدنيين والتركي يواصل قصفه
يمانيون..|
لليوم التاسع على التوالي تواصل الطائرات الحربية التركية شنّ المزيد من الغارات على مواقع في ريف عفرين شمال غربي سوريا، بعيد سيطرة قوات عملية غصن الزيتون على جبل إستراتيجي أمس الأحد، في حين أوقع القصف الجوي قتلى من المدنيين بالمنطقة.
وفي هذا الصدد قصفت الطائرات التركية عدة قرى مساء الأحد، بينها دير مشمش وكوبلة شمال غرب مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، وكان الجيش التركي قد قال إن طائراته دمرت أمس عشرين هدفا عسكريا، بينها أسلحة وتحصينات للمسلحين الأكراد.
في حين أن القصف التركي أودى بحياة عدد من المدنيين في ريف عفرين وفق مصادر مختلفة، وأفادت مصادر محلية بأن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون إثر قصف للجيش التركي على ناحية شيران، وتحدثت مصادر أخرى عن سقوط ثمانية قتلى -بينهم أطفال- في قرية كوبلة.
وبينما كان يؤكد الجيش التركي حرصه على عدم المساس بالمدنيين تقول تقارير: إن نحو خمسين منهم قتلوا منذ بدء عملية غصن الزيتون السبت قبل الماضي.
وأما قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري- قالت: إن عدة مدنيين قتلوا جراء قصف تركي على أطراف ناحيتي راجو وبلبلة شمال غرب مدينة عفرين.
من جهته أقرّ الجيش التركي في بيان بإصابة أحد جنوده ومقتل عنصر من الجيش الحر في معارك الجبل، في حين أفادت أنباء بمقتل 12 من المسلحين الأكراد جراء القصف والاشتباكات.
ويقول الجيش التركي إنه قتل وجرح وأسر 557 مسلحاً كردياً، في حين تقول القوات الكردية إنها قتلت أكثر من مئتي جندي تركي.
جدير بالذكر أن العمليات العسكرية التركية تحت مسمى “غصن الزيتون” تدخل أسبوعها الثاني بهدف القضاء على القوات الكردية في الشمال السوري.