الاجهزة الأمنية تكشف حقيقة اختطاف ناشطة “مؤتمرية” وقتلها

يمانيون | متابعات

استغربت الأجهزة الأمنية الشائعات التي نشرت على مواقع وصفحات موالية لعلي عبدالله صالح وأخرى موالية لتحالف العدوان والتي تقول بأن “الحوثيين” قاموا باختطاف فتاة اسمها “أمل القليصي” ثم رموها مقتولة في أحد شوارع محافظة إب.

وقال مدير أمن محافظة إب العميد محمد الشامي في تصريح لـ”موقع الخبر اليمني”، إن الأجهزة الأمنية في المحافظة عثرت صباح اليوم على جثة مرمية في محافظة إب لكنها ما تزال تقوم بتحرياتها للكشف عن هوية الجثة، حيث لم تبين إلى الآن من هي صاحبة الجثة.

من جهته قال مدير البحث الجنائي في المحافظة العقيد محمود الأسد إن البحث الجنائي لا يزال في طور التحريات للكشف عن هوية الجثة ، مستغربا من نشر بعض المواقع الأخبارية أنباء تزعم أن اسمها”أمل القليصي”.

وأكد الأسد والشامي أن طابع الجريمة جنائي بالدرجة الأولى  وأن الأجهزة الأمنية ستواصل تحرياتها وستتبع الجناة وستوضح ذلك للرأي العام.

وكانت مواقع إخبارية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت صورة الفتاة المقتولة زاعمة أنها لناشطة مؤتمرية تدعى “أمل القليصي”.

وزعمت بعض المواقع إن الفتاة اختطفت من أمانة العاصمة فيما زعمت الأخرى أنها اختطفت من محافظة إب، في حين لم يظهر أي من أهالي المزعوم أنها “أمل القليصي” للحديث، كما نفى مصدر في المؤتمر الشعبي العام وجود ناشطة مؤتمرية بهذا الاسم.