Herelllllan
herelllllan2

السلطات السعودية تطرد 4390 لاجئ يمني وتحرض مواطنيها ضد البقية

يمانيون – متابعات

في حين ينعم الرئيس المستقيل هادي – ومعه بن دغر وحكومته- برغد العيش في قصور الرياض بعد أن جلب العدوان على اليمن، اضطر عشرات الآلاف من اليمنيين في مناطق الصراع  إلى النزوح الجماعي من مناطق ومدن عدة ومنها مناطق حدودية مع السعودية قائدة العدوان .

وكانت السعودية  في بداية عدوانها على اليمن قالت أنها تشن الحرب من أجل الشعب اليمني، وذات القول أكده هادي وحزب الاصلاح وناشطين واعلاميين كثيرين فضلاً عن إغراق المغتربين اليمنيين بوعود “سرابيه “-  تحولت إلى كوابيس تؤرقهم وتطارد لقمة عيشهم -..لكن حقائق نواياها الخبيثة انكشفت لليمنيين يوماً بعد آخر ..وها هي جارة “السوء” تنكث كل عهودها  وتقوم بطرد 4390 لاجئ يمني.

وعبر المرصد الأورو متوسطي” لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء ترحيل السلطات السعودية آلاف اليمنيين المقيمين على أراضيها ممن دخلوا بطريقة غير مشروعة إما هربًا من الحرب أو للبحث عن عمل، مطالبا السعودية أن تأخذ بعين الاعتبار تدهور الأوضاع الإنسانية التي خلفتها الحرب المندلعة في اليمن والتي تعد السعودية قائد لتحالف العدوان على اليمن “.

وقال المرصد في بيان له اليوم، إن السعودية أطلقت حملة منذ شهرين لتصحيح وضبط أوضاع العمالة لديها، ولاسيما فيما يخص مخالفة أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، مما أسفر عن ترحيل الآلاف من العمال الأجانب، وفرض العقوبات على بعضهم.

وبين أن عدد المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود الذين تم ضبطهم ضمن الحملات الأمنية في مناطق المملكة بحسب ما أعلنت حكومتها بلغ قرابة 409 ألف مخالفًا.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، بلغ عدد الذين تم ضبطهم أثناء محاولتهم التسلل عبر حدود المملكة (5701) شخصًا، 77 % منهم من اليمنيين (حوالي 4390 شخصًا)، تم ترحيلهم جميعًا إلى اليمن.

وقال المرصد إن اليمنيين، وبفعل ما يتعرضون من قصف وحروب ينطبق عليهم وصف اللاجئين، ما يجعلهم يندرجون تحت قاعدة “اللجوء وعدم الطرد” التي نصت عليها الاتفاقية الخاصة باللاجئين لعام 1951.
ولفت المرصد إلى حصوله على إفادات لأشخاص تم ترحيلهم أو مخالفتهم في السعودية بسبب إقامتهم غير المشروعة فيها.

ونوّه المرصد إلى أن ما يعرف ب”اتفاق الطائف” كانت وقعته الحكومة السعودية مع الحكومة اليمنية، يقضي بأن يعامل اليمني في المملكة معاملة السعودي في معظم ما يتعلق بالجوانب الخاصة بالإقامة والعمل.

وكانت مؤسسة “سكاي لاين” الحقوقية الدولية أعربت في منتصف أكتوبر 2017 عن بالغ قلقها إزاء تنامي بيئة عدائية في المملكة العربية السعودية تجاه اللاجئين اليمنيين في أراضيها، وتصاعد حملات التحريض ضدهم على شبكات التواصل الاجتماعي.

وحذرت المؤسسة الحقوقية -التي تتخذ من ستوكهولم مقراً لها، في بيان صحافي- من انعكاسات سلبية تهدد بمزيد من المعاناة لواقع اللاجئين اليمنيين في السعودية، على إثر حملات التحريض الحاصلة ضدهم.

وقالت المؤسسة إنها تابعت منذ فترة تعليقات تحريضية ضد اللاجئين اليمنيين في السعودية، تزايدت وتيرتها بشكل مقلق خلال الأيام الأخيرة، على إثر حادثة ضرب يمني سعودياً، ونشر فيديو للحادثة على الإنترنت.

وأعادت مؤسسة “سكاي لاين” الدولية التذكير بأن اليمنيين نزحوا من بلادهم بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية القاسية التي فرضتها دول تحالف العدوان على اليمن.

والسعودية التي اشعلت حرائق في عدة دول كسوريا وليبيا والعراق واليمن، ترفض استقبال لاجئين على أراضيها من تلك البلدان ، وهي صاحبة السمعة السيئة في مجال حقوق الإنسان.، ويعاني المغتربين داخلها من الاضطهاد والتعامل لدرجة وصفت بالعبودية.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com