تعرف على الشخصية التي تقف وراء ارتفاع سعر الصرف وكم عدد الدفعات التي صرفت لشراء الدولار من السوق المحلية

يمانيون../

وقع القيادي السلفي المتشدد هاني بن بريك في شر أعماله متلبساً بجرمه المشهود في الوقوف وراء انهيار العملة اليمنية.

وكشف مصدر أمني مسؤول في محافظة عدن  أن القوات الأمنية في عدن قد ألقت القبض على عصابة مكونة من 6 أشخاص كانوا على متن سيارتين إحداهما سيارة صالون نيسان بيضاء مدرعة وبحوزتهم مبالغ مالية كبيرة تقدر ب2مليار ريال يمني فئة ألف ريال ، وخمسمائة ريال.

وتم القاء القبض على العصابة أمام أحد محلات الصرافة المعروفة في حي كريتر في عدن حيث كانت تهدف إلى تحويل مبلغ ال2 مليار ريال يمني إلى عملات أمريكية وسعودية.

وداهمت قوات الأمن محل الصرافة وألقت القبض على صاحبه الذي كشف أنهم قاموا خلال اليومين الماضيين بشراء “الدولار” و”الريال السعودي” من السوق وبسعر مرتفع كاشفاً أنه قد تم صرف 3 دفعات على فترات متتالية وبلغ الإجمالي 7.5مليار ريال يمني.

وكشفت التحقيقات الأمنية مع أفراد العصابة أنها تتبع للشيخ هاني بن بريك القيادي السلفي المتشدد ونائب رئيس  ما يسمى بهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.

وعلمت وكالة الصحافة اليمنية أن هاني بن بريك تحرك سريعاً لاحتواء الفضيحة المدوية، مستغلاً نفوذه المستمد من قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً وتدخل لإطلاق سراح أفراد العصابة بمبرر أن هذه الأموال تخص الحزام الأمني كمرتبات.

وطالب المصدر الأمني ما أسماها بالسلطات العليا في عدن بسرعة فتح تحقيق مع هاني بن بريك وتحميله مسئولية انهيار العملة اليمنية وإلزامه بتوضيح مصدر المبالغ المالية الكبيرة التي بحوزة أفراد عصابته.

هذا وكانت الإمارات اتجهت في الأونه الأخيرة نحو سحب العملة الاجنبية من السوق المحلي في الاسواق اليمنية بهدف ضرب القيمة الشرائية للعملة الوطنية اليمنية في الشمال والجنوب.

وكان هاني بن بريك في وقت سابق قد طالب الرئيس الفار هادي بإجبار بن دغر وحكومته تقديم الاستقالة، اثر فشلها في ادارة امور المحافظات الواقعة تحت سيطرت قوات الاحتلال حيث تتواجد هذه الحكومة الفندقية تحت حماية المحتل الاماراتي والسعودي .
وقال بن بريك، في تصريح نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر : “على  بن دغر أن يقدم استقالة حكومته فوراً، ويستحي من فشل حكومته الذي لا يمكن معه ان يبقى من يحترم نفسه وسمعته؛ اثر فشلها الذريع في ادارة المناطق المحررة” .
وحمل في تصريحه الرئيس المستقيل عبدربه منصور فشل حكومة بن دغر، قائلا: ” تتحمل الرئاسة كل تلك المخازي مستغله شرعيتها التي تحرج بها التحالف”.

مشيراً الى ان هادي وبن دغر مستمران في ابتزاز دول التحالف مستغلين ما أسماها شرعيتهما .. مؤكداً أنه: ” لن يقف الشعب عاجزاً لحماية لقمة عيشه، ولن يكون المجلس الانتقالي الا مع الشعب ” .

وبات جلياً أن قوات العدوان ممثلة بالإمارات والسعودية تسعى إلى اختلاق الأزمات التي تمس معيشة المواطن اليمني بعد أن استمرئت في قتله ليلاً ونهاراً منذ 3 أعوام وماتزال تلعب بأوراقها ومنها الاقتصادية.