ثلاثة أشهر من الحصار الخانق على الشعب اليمني والعالم يسقط أمام الريال السعودي
يمانيون:
ثلاثة أشهر مضت على العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الغاشم ، يتزامن معه حصار خانق على الشعب اليمني الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 25 مليون نسمه .
ثلاثة أشهر والعدوان السعودي الأمريكي الصهيوني يفرض حصاراً برياً وبحرياً وجوياً ،في صورة تظهر مستوى الدناءة والإنحطاط الذي وصل اليه النظام السعودي وحليفه الأمريكي وكذلك يوضح الإنسلاخ القيمي والأخلاقي والإنساني والديني لأمراء مملكة قرن الشيطان وحليفهم الأمريكي والإسرائيلي .
90 يوماً من العدوان والحصار كانت كفيلة بتعرية وكشف وفضح كل المتشدقين بحقوق الإنسان في هذا العالم بدءاً بالأمم المتحدة وانتهاء بأصغر منظمة انهارت أمام الريال السعودي ، وأن حقوق الإنسان والطفل وغيره كانت عبارة عن شعارات براقة وكلام معسول يتم استهلاكه للمصلحة فقط ، وأنه حينما وجدت المصلحة كان السكوت من ذهب آل سعود .
آلاف من النساء والأطفال وبأبشع وسائل القتل قتلوا في بلد اسمه اليمن ليس خافياً على أحد ، وبنيران مملكة قرن الشيطان وحليفها الأمريكي وتحت مرأى ومسمع من كل دول العالم العربي والإسلامي والدول الأخرى ، وتحت نظر جميع المنظمات العالمية المتشدقة بحقوق الإنسان او بأي مصطلح آخر .
ثلاثة أشهر من الحصار عاشه 25 مليون يمني ولا زالوا يعيشونه ، وفوق كل ذلك استهداف ممنهج لمقومات المواطن اليمني ومصادر عيشه من أحقر وأخبث عدو ، إذا لا يتورع عن استهداف حتى النساء وهن يجلبن المياه من الآبار الجوفية بعد أن اكمل استهداف خزانات ومحطات المياه الرئيسية .
ثلاثة أشهر من العدوان والحصار ، أزهق العدو خلالها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وعشرات الآلاف من المنازل والمنشآت العامة والخاصة، لشعب بأكمله لم يصبح أولوية عند الأمم المتحدة مثل إنقاذ قارب في عمق البحر من الغرق .
ثلاثة أشهر والشعب اليمني صامد وسيبقى صامداً لسنوات طويلة ، متوكلاً على الله ومعتمداً عليه ومستعيناً به ، لأنه يعلم أنه يواجه عدواً حقيراً ، يشبه تماماً العدو الصهيوني في إجرامه وبشاعته وحقده ، وكما انطلق عشرات الآلاف من الرجال إلى ميادين الشرف والبطولة سيتوجه عشرات وعشرات الآلاف من الرجال إلى كل الميادين والجبهات للدفاع عن وطنهم ووجودهم وسيادة بلدهم ، وعلى الأعداء الحمقى أن لا ينتظروا اليوم الذي يخضع فيه الشعب اليمني لأنه لن يأتي أبدا ، والأيام مع استمرار العدوان الغاشم والحصار الخانق الذي لا مبرر له ولا شرعية له ستكون حبلى بالمفاجآت .