الدكتور حسن جوني : السعودية منيت بهزيمة سياسية ثلاثية في اليمن

يمانيون:

رأی أستاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانیة الدکتور حسن جوني في إنعقاد مؤتمر جنيف الخاص باليمن، هزيمة سياسية للسعودية في اليمن بعد سقوط شروطها الثلاثة.

وقال الدكتور جوني في تصريحات له اليوم إن تقییم مفاوضات جنیف التي انعقدت رغم العرقلة السعودیة، یبدأ أولاً من تحدید مسار المطالب السعودیة التي علی أساسها شنت العدوان علی الیمن.

واوضح ان هذه المطالب تتمثل في أن لا حوار قبل انسحاب قوات الجيش ومقاتلي اللجان الشعبية إلی مواقعهم وثانیاً عودة الرئیس المستقیل والهارب منصور هادي إلی الیمن کرئیس للبلاد، وثالثاً أن تکون الریاض هي الراعي والمكان لأي حوار یمني- یمني، لكن ما حصل یؤکد أن شیئاً لم یتحقق من هذه الشروط الثلاثة.

وقال المحلل السياسي اللبناني إن أول هزیمة للسعودیة کانت في فشل مؤتمر الریاض الذي حضره الموالون لها فقط، ثم جاءت الهزیمة الثانیة متمثلة بالمفاوضات التي رعتها سلطنة عُمان ولم تشارك فیها السعودیة بشکل مباشر، وأسست لمفاوضات جنیف والتي شكلت الهزیمة السیاسیة الثالثة لنظام آل سعود.

ولفت إلی أن السعودیة باتت الیوم بحاجة لأي حل للخروج من المأزق الذي أوقعت نفسها به في الیمن .. معرباً عن اعتقاده بأن الولایات المتحدة تساعد السعودیة في البحث عن حل.

واشار أستاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانیة في هذا الصدد إلی معلومات تفید بأن السعودیة طلبت من الأمریكیین مساعدتها في إیجاد مخرج مقبول یحفظ لها ماء الوجه.