(الفاو) توزع 250 طن من المركزات العلفية على ألفين و500 مزارع بالحديدة وحجة

يمانيون../

دشنت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) اليوم بمحافظة الحديدة توزيع 250 طن من المركزات العلفية على ألفين و500 مزارع بمحافظتي الحديدة وحجة في إطار مشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني الممول من الاتحاد الأوروبي.

وخلال التدشين أشاد مدير عام هيئة تطوير تهامة الدكتور سقاف عبد الرحمن السقاف ومدير مكتب الزراعة والري بمحافظة حجة المهندس يحي القدمي، بالجهود التي تبذلها منظمة الأغذية والزراعة لدعم المزارعين من خلال توزيع المركزات العلفية وغيرها من المدخلات.

وثمنا اهتمام قيادة وزارة الزراعة وقيادة السلطة المحلية والجهات المعنية بمحافظتي الحديدة وحجة وحرصها على تذليل الصعوبات وتهيئة الظروف لتنفيذ مشاريع دعم المزارعين.

فيما أوضح الخبير الدولي بمنظمة الفاو الدكتور شاذلي كيولي والخبير المحلي الدكتور ياسر الإرياني، أن المركزات العلفية ستوزع على المزارعين في مديريات المراوعة, باجل والزهرة بمحافظة الحديدة ومديريتي عبس وبني قيس بمحافظة حجة بواقع ألف كيس عبوة 50 كيلو جرام لكل 500 مزارع في كل مديرية.

وأكدا أهمية هذه التدخلات الهادفة إلى تحسين وزيادة أوزان الثروة الحيوانية.. مشيدين بدور الممثل المقيم للمنظمة في اليمن الدكتور صلاح الحاج حسن في تطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني بهدف زيادة الإنتاج وتحسين دخل صغار المزارعين والمربين وتكون لهم مساهمات فعالة في تحقيق الأمن الغذائي في البلد.

وأشار الدكتور كيولي والدكتور الإرياني إلى أن معظم المستفيدين من توزيع المركزات العلفية من النساء الريفيات كونهن من يقمن بالتربية الحيوانية في المناطق الريفية وكذلك صغار المربين.

وبينا أن استخدام المركزات العلفية الذي يأتي ضمن مشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني الذي تنفذه الفاو بالتعاون مع وزارة الزراعة ممثلة بالهيئة العامة لتطوير تهامة بالحديدة ومكتب الزراعة بحجة سيؤدي إلى تحسين أوزان الحيوانات والتقليل من فترة التربية للوصول إلى الأوزان المناسبة ما يؤدي إلى زيادة العائد الاقتصادي على المربين والمربيات.

يذكر أن مشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني يهدف إلى رفع مستوى معيشة المزارعين وتحسين دخلهم من خلال دعمهم بمستلزمات ومدخلات الإنتاج وتوزيع الأعلاف المركزة ذات القيمة الغذائية العالية لزيادة وزن الحيوانات.

وتولي منظمة الفاو تولي هذا القطاع أهمية وأولوية في برامجها من خلال الدعم الذي تقدمه للمزارعين بهدف التخفيف من معاناتهم جراء الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن وما يعانيه القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني من تراجع في المساحات المزروعة وقلة توفر الأعلاف ذات القيمة الغذائية العالية.