الهزيمة المذلة تلحق بإعلام العدوان
بقلم / أبو الكرم وليد
منذ إعلان الحرب على اليمن والإعلام السعودي الصهيوني المتمثل في قناتي ((العبرية “العربية” والعبث “الحدث”)) التي تحتضنهما الدولة السعودية يلاقي دعماً ملكياً خاصاً يقدر بملايين الدولارات لزرع الفتنة الطائفية والمناطقية في اليمن واختلاق الفوضى الخلاقة وتفرقة صفوف اليمنيين الأحرار.. ولكن لم يلبث حتى ما أثبت هذا الإعلام فشله بعد الأحداث والهزائم التي لاقاها جيش العدوان السعودي في الحدود وما بعد الحدود من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية والذي يوثق بعض إنجازاته وتقدمه على الأرض بالصوت والصورة ما جعل قناتي “العربية والحدث” أكثر تخبطاً ومحاولة لإيجاد بصيص ثغرة في التسجيلات التي ترصدها كاميرات الإعلام الحربي للجيش اليمني واللجان الشعبية دون جدوى.
حينها قامت بتلفيقات واهية وتبريرات ضعيفة على التسجيلات الخاصة بالإعلام الحربي اليمني يسهل على المشاهد البسيط تكذيبها واستنتاج الحقيقة بكل بساطة، دون الحاجة للتحري حول ما تعرضه أو حتى الرجوع إلى القنوات التي تنقل الحقيقة كاملة، وهذا ما أثار ضجة كبيرة لدى مشاهدي هذه القنوات حول العالم، ما أفقدها مصداقيتها وثقة مشاهديها حيث أصبحت هاتان القناتان في الآونة الأخيرة تشبهان في تخبطهما وفقدانهما لمصداقيتهما نظيراتهما من القنوات التهريجية التكفيرية مثل قناتي “سهيل، ويمن شباب”
* إسكات الحقيقة
وما زال العدوان يستخدم أبشع وسائل الخداع والتضليل الإعلامي لإسكات صوت الحق، فلم يكتفِ باختلاق وتزييف الأخبار الكاذبة، بل وصلت بهم الدناءة حد تشويش القنوات التلفزيونية الإخبارية الدولية الناقلة للأحداث على الساحة بمنتهى المصداقية، وفي المقابل قامت الأسرة المالكة باستنزاف الخزينة الاحتياطية الملكية ودفع مبالغ خيالية لنظام البث الفضائي ” نايل سات ” لاستئجار الترددات الخاصة بقناتي “اليمن” و “المسيرة” وإنشاء قنوات معادية لليمن بنفس المسميات وبنفس الهوية لقناتي “اليمن”و”المسيرة” في محاولة يائسة لتغيير واقع سير المعركة وتضليل الرأي العام بما يخدم العدوان الغاشم على اليمن، ولكن سرعان ما استعادت القنوات الوطنية “اليمن” و”المسيرة” السيطرة على محطاتهما ومعاودة البث ضد العدوان السعودي الهمجي.