اللجنة الثورية العليا تهنئ الشعب اليمني والشعوب العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك

يمانيون:

هنأت اللجنة الثورية العليا أبناء الشعب اليمني العظيم وكافة الشعوب العربية واﻹسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وقالت اللجنة الثورية العليا ” نقدم التهنئة بهذه المناسبة الدينية الجليلة لكافة أبناء شعبنا اليمني الصابر الصامد في وجه العدوان السعودي الغاشم والحصار الجائر الذي يمنع فيه الغذاء والدواء والاحتياجات الضرورية عنه في ظل صمت دولي مريب لا يحرك فيه المجتمع الدولي ولا أي من منظماته الإنسانية ساكناً ولا يتحدثون عن حقوق هذا الشعب الذي يتعرض لإبادة جماعية بالقتل والتدمير لمقدراته بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة منها دولياً “.

وأضافت ” ما أحوجنا في هذا الشهر الفضيل شهر الرحمة والمغفرة الذي تسمو فيه النفوس وتتجذر فيه قيم المحبة والإخاء والتسامح والتكافل والتراحم وصلة القربى والجود إلى أن نقف وقفة تأمل ومراجعة أمام أنفسنا وفي كل ما حولنا لنستخلص الدروس والعِبر من هذه المناسبة الدينية الجليلة ونستلهم المعاني العظيمة التي يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف ويفرضها علينا واجبنا الوطني والأخلاقي إزاء الوطن في ضوء ما يواجهه من ظروف وتحدّيات صعبة لا تخفى على أحد في مقدمتها العدوان الغاشم والحصار الجائر والتي نسأل الله العلي القدير أن يوفق شعبنا لتجاوز كل هذه الأوضاع والتداعيات المؤسفة التي أفرزتها الأحداث والأزمات المفتعلة التي أضرّت بالوطن والمواطنين وزادت من معاناتهم”.

وحثت اللجنة رجال الاعمال الشرفاء على الاستمرار في أداء مسؤلياتهم تجاه الوطن والمواطن والحفاظ على استقرار السوق والإكثار من أعمال الخير في هذا الشهر الكريم لمساعدة الفقراء والمعسرين والأسر المتضررة من العدوان لينالوا الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.

ودعت اللجنة الثورية العليا إلى التحلي باليقظة والتسلح بالوعي في مواجهة التضليل الذي يمارس من قبل أعداء الشعب اليمني.. مؤكدة أن الشعب بتمسكه بتعاليم الإسلام وكتابه الكريم الذي انزل في هذا الشهر المبارك قد تجاوز الكثير من المحن والشدائد وان النصر على مؤامرة دول العدوان وعلى رأسهم أمريكا قد باتت رأي العين وان الفرج قريب وان العاقبة للمتقين وان مجرمي هذا العدوان في الداخل والخارج لن يفلتوا من الخزي والعار والعقاب باذن الله تعالى.

وثمنت اللجنة الثورية العليا الصمود الأسطوري للشعب اليمني الأبي في مواجهة العدوان السعودي الغاشم وحصاره الجائر .. معبرة عن أملها في تجاوز هذه التحديات وتحقيق التطلعات المنشودة لكل أبناء الوطن في الوصول إلى واقع أفضل يتم فيه تجاوز الصعاب ومواجهة المخاطر وبناء مستقبل آمن ومزدهر”.

وحيت اللجنة البطولات التي يجترحها أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية الأوفياء المرابطين في مختلف ميادين الشرف والبطولة الذين يدافعون عن الوطن وسيادته واستقلاله المرابطين في السهول والجبال والجُزر وعلى كل حدود الوطن، يقدّمون أنفسهم رخيصة فداءاً له ويتصدون لعناصر الإرهاب والعنف والتطرُّف في تنظيم القاعدة ومن قِبل القوى الأخرى الحاقدة على الوطن وغيرها من أيادي العدو السعودي ودحرهم وتطهير البلاد من شرورهم والانتصارات التي يحققونها على الحدود وتلقينهم للعدو السعودي دروسا لن ينساها.