#دفعة_الصادقون_مع_الله
نصر الرويشان
ما سيتحقق لنا من أهداف بعد تخرج هذه الدفعة والعرض العسكري أمام القيادة السياسية الممثلة بالمجلس السياسي الأعلى
عرض في البيضاء منطقة القاعدة وداعش التي تدعي السيطرة عليها .
الفترة بين الدفعة السابقة والحالية قصيرة وهذا دليل على جهوزية وإستعداد وتطور عسكري للجيش واللجان .
دخول معدات ثقيلة في العرض العسكري والمناورة وهذا دليل أن هناك مرحلة مختلفة عن سابقتها .
حضور قيادات الدولة ووزارة الدفاع والأركان والتصريح رسميا” للأخ رئيس المجلس السياسي بمسمى القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهذا يدل على إرتباط الجيش بالقيادة وأيضا” توجيه رسالة واضحة بأن الجيش سيتلقى أوامره من هذه القيادة وسينفذ الأوامر الصادرة إليه منها ولم يعد لديه أي إرتباط إرتباطات أخرى بأي قيادات عسكرية سابقة .
توجيه رسالة واضحة للعدو أن المرحلة القادمة مختلفة عن ما مضى، وسيتم مفاجئة العدو بأساليب وأسلحة نوعية وستحقق نتائج إيجابية في كل الجبهات وستفاجئ العدو وستربكه وتوقع به خسائر كبيرة في المعدات والأرواح .
العدد الكبير في هذة الدفعة من الخريجين في فترة بسيطة دليل على تدافع العديد للإلتحاق بالجبهات وإيمانا” منهم بواجب الدفاع عن الوطن وأحقية القضية وتبديد كل شائعات العدوان حول أن الجيش اليمني لا يشارك وغير مقتنع وأن من يقاتل هم مليشيات وسيؤثر هذا على كافة الجبهات وسيزيد من المساحة التي يسيطر عليها الجيش واللجان، وإنحسار المناطق التي يسيطر عليها المرتزقة ، وسيؤثر على الجانب النفسي للعدو والمرتزقة بالداخل وبالتالي سيؤدي إلى رفع المعنويات القتالية للجيش واللجان الشعبية .
التحرك العسكري الكبير سيؤدي إلى زيادة الثقة بين الشعب والمجلس السياسي الأعلى، وسيؤدي إلى التغاضي عن بعض المشاكل الحاصلة وسيزيد من تحمل الشعب ما يتسبب به العدوان السعودي الأمريكي ، وسيفشل كل المحاولات التي يسعى إليها العدوان وعملائه في الداخل سواء المرتزقة أو من هو مستتر وينخر في جبهتنا الداخلية .