ماذا كتب الرئيس الصماد في سجل روضة الشهداء؟

يمانيون | كتب | حمير العزكي

يوم أمس زار فخامة الرئيس صالح الصماد بعضا من رياض الشهداء بأمانة العاصمة وذلك بعد عودته من زيارة المجاهدين المرابطين في جبهة الجوف وعند الانتهاء من زيارة روضات الشهداء سجل انطباعاته في سجل الزائرين ، فماذا كتب في ذلك السجل ؟ وما هي الرسالة التي وجهها إلى أولئك العظماء الأحياء حياة أبدية غير فانية وما هي الرسالة التي وجهها من خلالهم لليمنيين؟؟ .

ما كتبه في ذلك السجل هو ما نصه ” انتم عطاء الله للأمة وأنتم الجسر الذي نعبر من خلاله إلى النصر ”

ولاشك أنه عاهدهم على السير في خطاهم والحفاظ على مبادئهم وقيمهم التي ضحوا من اجلها وعلى صون تضحياتهم ممن يحاول العبث بها ، وعلى الوفاء لدمائهم الزكية ببذل الغالي والنفيس والجد والاجتهاد في حمل الأمانة العظيمة التي يحملها على عاتقه .

ليس مستغربا على رجل جهاد وثبات ومواقف وتضحيات مثل الرئيس الصماد أن يكتب مثل تلك الكلمات أو أن يقطع على نفسه مثل تلك العهود وليس محلا للنقاش وفاؤه بها ، فما عرفناه إلا صادقا الوعد وشجاعا أبيا .

لقد وجه الرئيس الصماد رسالته إلى الشهداء بأنهم رمز القضية ومحور الانطلاق ونقطة الارتكاز في الاستمرار بمشوار الحق والكرامة وطريق العزة والسيادة والاستقلال وأنهم المنحة الإلهية التي أغدق الله بها على اليمنيين بالنصر والتمكين والمدد السماوي الذي يلهمنا الثبات والصمود والتحدي .

كما وجه من خلال الزيارة ومن خلال الحديث عن الشهداء رسالة إلى كل اليمنيين أن (شهداؤنا عظماؤنا) وأنهم مصدر فخرنا وقوتنا وأن الوطن يحمل لهم من خلال قيادته الشكر والعرفان والامتنان لعظيم ما قدموه وجزيل ما وهبوه ولن ينساهم تاريخه ولن تغفل عن مكانتهم سماواته وأنهم وسام على صدر الأجيال جيلا بعد جيل.