(إسرائيل) ترسل ضباطها لـ (الرياض) لمساعدتها في حرب (اليمن)
(إسرائيل) ترسل ضباطها لـ (الرياض) لمساعدتها في حرب (اليمن)
يمانيون:
نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيليّ عن وكالة أنباء إيرانية إنّه تمّ العثور على سلاح إسرائيليّ في السفارة السعودية في صنعاء باليمن.
وذكرت تقارير أن إسرائيل أرسلت ضباطًا لمقرٍ في العاصمة السعودية الرياض من أجل مساعدتها في حربها باليمن، فيما ذكر “الحوثيون” أنّهم وجدوا وثائق تشمل على خطط أمريكية لإقامة قاعدة عسكرية في المنطقة السعودية لمضيق باب المندب بهدف حماية مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة.
وبحسب التلفزيون الإسرائيليّ، فقد “ادعى الإيرانيون أنه ظهر من الوثائق أن السعودية خططت لهجمة واسعة النطاق ضد اليمن، بالتعاون مع دول عدة منها إسرائيل.
وذكر أيضًا أنّ السعودية “طلبت من إسرائيل سلاحًا متطورًا لمساعدتها في حربها باليمن”.
ولفت التلفزيون الإسرائيليّ إلى أنّ ديوان رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، رفض التعقيب على الخبر الذي أوردته وكالة الأنباء الإيرانيّة.
من جانبه يرى أليكس فيشمان المحلل العسكري في صحيفة (يديعوت أحرونوت)، أنّ الحرب التي تشنها السعودية ضد اليمن، تخدم مصالح إسرائيل، وتشكل فرصة ثمينة لجني ثمار إستراتيجية حيوية للأمن الإسرائيلي.
وكتب فيشمان تحليلاً تحت عنوان: ساعة اليمن تدق، قال فيه، “إنّ إسرائيل تجد نفسها من جديد في نفس الجانب من المتراس، مع الدول المعتدلة كالسعودية، لأنّ سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة الذي يعتبر الميناء الأهم لليمن على البحر الأحمر، مكنهم من التحكم بخط الملاحة البحرية، وأثّر على مستوى التأهب والحراسة للسفن الإسرائيلية التي تجتاز مضيق باب المندب.”
علاوة على ذلك، بحسب المُحلل العسكريّ الإسرائيليّ، “فإنّ سيطرة الحوثيين على صنعاء وتمدد نفوذهم إلى المحافظات الأخرى، يعني من وجهة النظر الإسرائيلية، انهيار النظام الذي يعتمد على السعودية والولايات المتحدّة، وإقامة نظام جديد يعتمد على إيران، العدو اللدود لإسرائيل، ولذلك ليس من مصلحة إسرائيل أن تسيطر إيران على مضيق باب المندب، وأشار فيشمان إلى أنّ إسرائيل لن تلعب أيّ دور في الحرب، وستكتفي بمتابعة ما يحدث، متمنية أنْ تُحقق السعودية نصرًا سريعًا وحاسمًا، يعيد الوضع إلى سابق عهده، ويطرد الإيرانيين من البحر الأحمر، على حدّ تعبيره”.
مصدر : مركز الحرمين للإعلام الاسلامي