شهادات أمريكية: الموساد وطائرات إسرائيلية قصفت العاصمة اليمنية بـ”النيترونية” (ترجمات)
ترجمة خاصة:
كشف موقع أمريكي متخصص بشؤون الحرب النووية، أن جهاز الموساد ورابطة مكافحة التشهير الإسرائيلية ADL هما وراء تفجير القنبلة النيترونية التي أسقطتها طائرات F16 الاسرائيلية، على نقم بالعاصمة صنعاء، قبل أسبوع.
وأشار الموقع أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تنشر القنابل النيوترونية فقط.
وأوضح أنه ليس هناك أدنى شك أن اسرائيل بدأت الحرب النووية في اليمن.
وكان موقع Veterans Today، نشر تحليلاً للخبراء العسكريين غوردون دوف، وإيان جرينهالغ، كشفا بالأدلة أن الطائرتين اللتين أسقطتا هما طائراتان اسرائيليتان مطليتان بعلامات سلاح الجو السعودي.
وقال الخبيران، إن طائرتين اسرائيليتين مطليتين بعلامة سلاح الجو السعودي اسقطتهما الدفاعات اليمنية، وعند فحص حطام الطائرتين، لم يتم العثور على دليل بأن أياً من الطائرتين قد استوردتهما دولة عربية، ولا حتى السعودية. وأكدا أن المستورد الوحيد في المنطقة لهذا النوع من الطائرات هي إسرائيل.
وأوضح الخبيران، أن الطائرتين الاسرائيليتين اللتين أسقطتا، طُليتا بعلامات سلاح الجو السعودي، مؤكدان في الوقت نفسه، استخدام الطيران الاسرائيلي القنبلة النيوترونية.
وأضافا، أن الحرب على اليمن الآن من الواضح أصبحت حرباً إسرائيلية على اليمنيين.
من جانبها، قالت هيومن رايتس ووتش الأحد 31 مايو 2015، إنه توجد أدلة ذات مصداقية على أن التحالف الذي تقوده السعودية استخدم ذخائر عنقودية محظورة، من صنع الولايات المتحدة، في غاراته في اليمن.
وتشكل الذخائر العنقودية خطرا طويل الأمد على حياة المدنيين، وهي محظورة بموجب اتفاقية اعتمدها 116 بلدًا في 2008، ليس من بينها السعودية واليمن والولايات المتحدة.
وظهرت منذ منتصف أبريل/نيسان 2015 صور ومقاطع فيديو وأدلة أخرى تؤكد استخدام ذخائر عنقودية في الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف على محافظة صعدة شمال اليمن.
وخلصت هيومن رايتس ووتش عبر تحليل صور القمر الصناعي إلى أن هذه الأسلحة استخدمت في هضبة مزروعة على بعد 600 متر من عشرات المباني المنتشرة في عدد من القرى يتراوح عددها بين أربع وست.
المصدر : وكالة خبر للأنباء