اكثر من 50 شخصية ومنظمة عالمية توجه شكوى الى الامم المتحدة بشأن انتهاكات نظام آل سعود ضد اليمن
اكثر من 50 شخصية ومنظمة عالمية توجه شكوى الى الامم المتحدة بشأن انتهاكات نظام آل سعود ضد اليمن
عواصم – سبأنت:
وجه اكثر من 50 شخصية ومنظمة دولية في مجال حقوق الانسان من مختلف ارجاء العالم ، رسالة الى امين عام منظمة الامم المتحدة بان كي مون ، اعربوا خلالها عن قلقهم البالغ ازاء الاوضاع الانسانية المزرية في اليمن، جراء العدوان السعودي الغاشم على الشعب اليمني…مطالبين بوقف الغارات الوحشية وتسهيل وصول المساعدات الانسانية.
وذكرت وکالة تسنیم الدولیة للانباء فی تقریر لها اليوم ان مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان والمنظمات الدولیة من مختلف أنحاء العالم بعثوا برسالة لهم الى الامین العام للامم المتحدة اعربوا فیها عن قلقهم البالغ حیال الاوضاع الانسانیة في اليمن.
واشارت الرسالة التی وقعت من قبل 53 منظمة عالمیة وشخصیة ناشطة فی مجال حقوق الانسان من شتى انحاء العالم ، إلى الوضع الانسانی المزری فی الیمن .. وطالبت بوضع حد فوری لهجمات العدوان السعودی ضد الشعب الیمنی البریء ، بالعمل على ارسال المساعدات الانسانیة الفوریة لشعب هذا البلد.
واعتبرت الرسالة ان تواجد السعودیة فی مجلس الامن التابع للامم المتحدة “تناقضا واضحا” و ذلك فی ظل انتهاکاتها المتکررة لحقوق الانسان وکذلك انتهاك الریاض للقوانین الدولیة بشان الیمن.
ونوهت الرسالة الى بیان منسق الامم المتحدة الذي اصدر فی 4 مایو الجاري حول ضرورة وقف هجمات السعودیة على مطار صنعاء لامکانیة ارسال المساعدات الانسانیة ، الا ان الطائرات الحربیة للتحالف السعودی استمرت کما کان من قبل بقصف المدن اليمنية المختلفة.
واشارت الى ان التحالف تجاهل هذه الطلبات ، بل وشدد من هجماته کما اعلن التحالف فی الاسابیع الاخیرة ان جمیع انحاء مدینة صنعاء تعتبر اهدافا عسکریة ما ادى الى تشرید عشرات الالاف من سکان هذه المدینة .
واعتبر الموقعون على الرسالة هذا العدوان عقابا جماعیا وجریمة حرب لانه لابد من التمییز بین الاهداف العسکریة المدنیة والبنى التحتیة وارواح المدنیین الابریاء.
وشددت الرسالة ضرورة الترکیز على وقف الهجمات الجویة لتهیئة مدرجات المطارات لاستقبال الطائرات المحملة بالمساعدات الدولیة مرة اخرى.
واكد النشطاء استعدادهم لبذل الجهود لوقف اطلاق النار فی الیمن.. مشیرین الى ان وقف اطلاق النار سیسمح لنقل المساعدات الفوریة الى داخل الاراضی الیمنیة فضلا عن السماح للمواطنین من الخروج من مناطق الصراع و توفیر الفرصة للطرفین بحل الاختلافات على طاولة المفاوضات وبعیدا عن سفك المزید من الدماء.
واشار منسق الشؤون الانسانیة الخاص بالیمن “یوهانس فان دیر کلاو” فی بیان له الى ان اوضاع المطارات التی تعتبر الشریان الحیاتی الرئیسی للیمن تتعرض لهجمات قوات الائتلاف ولایمکن عملیا بای شکل من الاشکال ایصال المساعدات الطبیة والانسانیة العاجلة للمؤسسات المعنیة في اليمن .. موضحا ان هذه الظروف لها اثارا سیئة للغایة على شعب هذا البلد.
ووفقا لتقارير الامم المتحدة ، فان ما یقرب عن 9 ملایین یمنی- أکثر من ثلث إجمالی عدد سکان الیمن- بحاجة ماسة وفوریة لمساعدات انسانیة واهتمام منظمات حقوق الانسان للوضع المأساوی الذی یعانیة الشعب الیمنی وتشرید مئات الاشخاص جراء تکثیف هجمات السعودیة الوحشیة ضد اليمنيين الابرياء.