مفاجآت صعدة لا تتوقف : إنتاج منظومة صواريخ ” زلزال ” ذات قدرة تدميرية هائلة على مساحة واسعة لأهداف فوق وتحت الارض على مدى 3 كيلو متر “صور وتفاصيل”
مفاجآت صعدة لا تتوقف : إنتاج منظومة صواريخ ” زلزال ” ذات قدرة تدميرية هائلة على مساحة واسعة لأهداف فوق وتحت الارض على مدى 3 كيلو متر
يمانيون _عبدالقدوس طه:
كشف الإعلام الحربي لأنصارالله واللجان الشعبية عن منظومة صواريخ :” زلزال ” كمنظومة جديدة من الصناعات الحربية محلية الصنع التي انضمت مؤخراً إلى ساحة الدفاع عن اليمن وصد العدوان السعودي الامريكي الغاشم .
وأكد الاعلام الحربي أن منظومة ” صواريخ زلزال ” من انتاج قسم التصنيع الحربي اليمني ، وتعد من المنظومات التكنولوجية الأكثر تطورا فائقة الدقة والتصويب وذات قدرات هائلة في تدمير أهداف العدو وبمساحات كبيرة .
وتم استخدامها مؤخراً في قصف مواقع ومعسكرات العدو السعودي في عمق اراضيه .
الزلزال اليمني ذو التكنولوجيا الحديثة والمتطورة في الصناعات الصاروخية وبتصنيع محلي يختلف عن الصناعات الصاروخية التقليدية ، حيث تتميز المنظومة بتكنولوجيا الأنظمة الالكترونية المتعددة في التوجيه وتحديد الأهداف والتحرك في مسارات واتجاهات متعددة في آن واحد وقدراتها السريعة في الوصول الى الأهداف وتدميرها بقوة هائلة .
وتمتلك هذه المنظومة الصاروخية قوة تدميرية هائلة على مستوى الأهداف قريبة المدى ، ولديها حساسية عالية وتمتاز بسرعة الانفجار بمجرد ملامستها الهدف ، وتطلق المنظومة من منصة إفرادية ثلاثية الفوهات، وتتحكم فيه قاعدة إطلاق تعمل إلكترونياً ، كما تتميز هذه المنظومة بقدرتها على إصابة الأهداف بدقة عالية على مدى 3 كليومترات حيث تحمل رأسا متفجرا زنته أكبر من منظومات الصواريخ السابقة.
ودخل “الزلزال” حيز التنفيذ من قبل الجيش واللجان الشعبية ردا على العدوان السعودي الأمريكي ، وتشارك منظومة صواريخ “الزلزال” في قصف مواقع العدو السعودي وتدمير معسكراته مخلفة دمارا واسعاً فيها .
ووزع الاعلام الحربي مشاهد لراجمة صواريخ محلية الصنع من طراز كاتيوشا عيار 107 ملم تستهدف مواقع الهجر السعودي المقابل لمنطقة طخية في مديرية باقم .
وكان الاعلام الحربي قد أماط اللثام في وقت سابق عن منظومة صواريخ ” النجم الثاقب ” ( 1 و 2 ) صناعة محلية بمدى ” 46 و 76 ) كيلومتر . وبرأس تفجيري زنة 50 كيلوغرام .
وتشير مصادر خاصة لـ ” يمانيون ” أن مفاجآت صعدة لا تتوقف عند هذه المنظومات الصاروخية الثلاث التي تم الكشف عنها ، في هذه المعركة الدفاعية ، ملمحاً إلى أن المفاجآت القادمة ستكون أشد وطأة على العدو وتفوق توقعاته وتحدد مصير المعركة الحاسمة في هذه المواجهات بما ستحدثه من قوة تدميرية وإلحاق ضرر كبير بمعسكرات وقواعد العدو الجوية في عمق اماراته التي يظنها بمنأى عن الاستهداف .
مؤكداً : ” في جعبة الانتاج العسكري الحربي بمحافظة صعدة ما يبلغ مداه الى ما بعد بعد جيزان ونجران وعسير ، والميدان قد يفرض على الجانب العسكري خيارات انضمام المنظومات الصاروخية الاخرى الى معركة الشرف دفاعا عن الوطن والشعب اليمني وصداً لهذا العدوان الهمجي “.
وبالكشف عن هذه المنظومات الصاروخية الثلاث وآخرها منظومة صواريخ ” زلزال ” ذات القدرة التدميرية الهائلة لما فوق وتحت الارض من أهداف وعلى مساحة واسعة تكون اليمن دخلت آفاق واسعة في الصناعات الحربية والتسليح وانتاج الآليات العسكرية والمعدات المتنوعة والأكثر تطورا على مستوى المنطقة ، ما يجعلها فخر الصناعات اليمنية والانجازات الوطنية ، وردعا لكل من تسول له نفسه المساس باستقلال وسيادة اليمن أرضاً وإنساناً .