المركز العربي لتوثيق جرائم الحرب: استهداف اليمن بقنابل اسرائيلية نيوترونية سابقة في جرائم الحرب
المركز العربي لتوثيق جرائم الحرب: استهداف اليمن بقنابل اسرائيلية نيوترونية سابقة في جرائم الحرب
والقانون الدولي لا يبرر تحت أي بند أو ذريعة الجرائم التي يرتكبها السعوديون وحلفائهم في اليمن
يمانيون:
أكد المركز العربي لتوثيق جرائم الحرب إن التقارير الإعلامية التي أكدت تدخل الكيان الإسرائيلي في الملف اليمني من خلال استهداف منطقة “جبل نقم” اليمنية بأسلحة خطيرة كالقنابل النيوترونية يعتبر سابقة بجرائم الحرب تاريخيا.
وأشار الى أن ملف الانتهاكات الإنسانية التي يرتكبها التحالف العسكري بقيادة السعودية ضد اليمن بات ملفا ضخما، وبات لزاما على المنظمات الدولية والأممية أن تقوم بخطوة جدية لوقف جرائم العدوان على اليمن.
واوضحت الأمين العام للمركز العربي لتوثيق جرائم الحرب الدكتورة هالة الأسعد في تصريح لوسائل الإعلام إن القانون الدولي لا يبرر تحت أي بند أو ذريعة الجرائم التي يرتكبها السعوديون وحلفائهم في اليمن، وإذا ما كانت المحكمة الجنائية الدولية والمنظمات المختصة بحقوق الإنسان ذات مصداقية حقيقية فعليها أن تفتح ملف هذه الجرائم سريعاً، ويجب أن توجه إلى كل من الملك السعودي وابنه الذي يشغل منصب وزير الدفاع وكل القادة العسكريين المسؤولين عن العدوان السعودي على اليمن تهمة ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، مشيرة إلى جرائم الكيان السعودي لا تنحصر في اليمن وحسب، فما يجري في سوريا والعراق والبحرين، للسعوديين “يد قذرة فيه”.
وأشارت إن الدور المهين بحق الإنسانية الذي تمارسه المنظمات الإنسانية والحقوقية من خلال وقوفها على الواقع اليمني من دون أي تحرك جدي وفعال باتجاه استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يلزم السعودية بوقف عدوانها غير المبرر إنسانياً وأخلاقياً وسياسياً على بلد جار، يعتبر مشاركة غير مباشرة من قبل هذه المنظمات في العدوان على اليمن، ويجب على الدول كافة العمل من أجل إنقاذ الشعب اليمني من آلة القتل السعودية فوراً.
ولفتت الأسعد إلى أن الجرائم التي يرتكبها السعوديون في اليمن، تشابه وتطابق المجازر والجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وبالتالي من الطبيعي أن نقول أن آل سعود والصهيونية العالمية وجهان لعملة واحدة، ومن الطبيعي أن يكون ثمة تحالف بين قوى لا يهمها شيء في الدنيا سوى فرض رأيها بالقوة، وهذا يعتبر من الأعمال الإرهابية التي يحاسب عليها القانون.
وبيّنت أن عرقلة وصول المساعدات الإنسانية واحتياجات الحياة الأساسية إلى المناطق المتضررة والأكثر ضرراً في اليمن ، يعتبر من ضمن قائمة الانتهاكات التي يمارسها آل سعود، مشيرة إلى أن الوضع اليمني اليوم بات أكثر خطورة من بداية العدوان، وكل ساعة تمر هناك دماء تسيل لابد للمجتمع الدولي أن يتحرك لوقف تدفقها، وإن من مسؤولية كل الأطراف الدولية أن تعمل على إنهاء هذا العدوان السافر الذي تتشارك فيه كل من السعودية والكيان الإسرائيلي في إبادة الشعب اليمني لأنه رفض الانصياع لأوامر هذا المحور الذي يمكن وصفه بمحور الشر الحقيقي في العالم.