الضالع | حزب الاصلاح ينفذ مخطط إجرامي في المحافظة يستهدف المواطنين وعناصر أمينة في إطار تصفية حسابات مع مايسمى المقاومة (تفاصيل)

يمانيون -متابعات

تشهد محافظة الضالع إنفلات أمني من خلال تصاعد الحوادث الامنية التي طالت عدد من قيادات الأمن والتي يسلم منها حتى المواطنين في الطرقات العامة .

وتؤكد تصاعد تلك الحوادث الامنية  وقوف قوى خفية وراء تغذيتها ، خصوصاً وان خارطة الانفلات الامني المفاجئ جاء على خلفية تصريحات نارية شنها محافظ الضالع فضل الجعدي على حكومة الفار هادي بالاضافة إلى وقوفة مع المجلس الانتقالي الجنوبي ورفضة أي ضغوط اصلاحية للعدول عن موقفة .

حيث اتسعت مظاهر الصراع الخفي بين الاصلاح وما يسمى بالمقاومة الجنوبية داخل المدينة إلى خارجها ومن الطرقات العامة إلى المعسكرات بحسب مصادر أعلامية جنوبية .

وقالت المصادر ” أنه بعد ان نجا مدير امن المحافظة من عمليتي اغتيال في اقل من اسبوع ، اقدمت يوم امس عناصر تتبع القائد العسكري عبد الكريم الصيادي بالاستيلاء علي مواقع غربة والعبلين العسكرية التابعة للاصلاح في جبهه حمك بالقوة ، حيث اجبرت قوات الصيادي مليشيات الاصلاح على الأسحاب تحت تهديد السلاح ، وهو ما اثار حفيظة الاصلاح الذي يتهم الصيادي بالولاء للامارات “.

واشارت المصادر عقب حالة التوتر التي جرت بين الاصلاح ومعسكر الصيادي أنفجرت عبوه ناسفه مساء الاثنين امام المؤسسه الاقتصاديه بقعطبه ، بعد زرعها من قبل مجهولين بالقرب من بوابة مقر قيادة اللواء 30 مدرع والمؤسسة الاقتصادية وسط مدينة قعطبة ، وخلف الانفجار الذي هز ارجاء المدينة مقتل الطفلة وائلة قائد محمد الحسني “8 سنوات” واصابة تسعة اخرين من حراسة بوابة مقر قيادة اللواء 30 ومواطنين من المارة بيهم امرأة منهم اثنين في حالة خطرة.

إلى ذلك أقدمت مجاميع مسلحة يعتقد بوقوف حزب الاصلاح ورائهم بقطع الطريق بمنطقة الفاخر وبحبيل المناصيب في مديرية قعطبة فجر الاثنين ، واستمر قطع الطريق حتى ظهر اليوم الثلاثائ وذلك احتجاجا علي عدم صرف لهم مرتبات اسوة بالاخرين ، ويتهم المسلحون قائد الواء 30 العميد عبدالكريم الصيادي يوقف عملية الصرف بحجة توريد المبالغ رغم أن اللجنة التي تتولى صرف رواتب الجنود من افراد اللواء 30 والتابع للصيادي.

وفي منطقة كرش بمحافظة لحج سقط 6 قتلى و5 مصابين في مواجهات مسلحة اندلعت بين مسلحين منتمين للجيش في موقع محطة البركاني على خلفية قات المدد تصاعد مظاهر الانفلات الامني وتكرار عمليات الاغتيالات وتفجير العبوات الناسفة التي تستهدف قيادات امنية وعسكرية ومسؤولين محليين بالضاله يقود المحافظة الى حالة من الانفلات الامني ، وفق مخطط ممنهج يهدف الى ادخال المحافظة في اتون الفوضى من قبل الاصلاح .