قفزة تكنولوجية مهمة قد تقلب الطاولة قريبا 

في خطوة مهمة وحساسة اعلنت وحدة الدفاعات الجوية اليمنية بادراج منظومة صواريخ ارض جو المضادة للطائرات في حيز الخدمة ياتي هذا الاعلان بعد ان قامت وحدات الدفاعات الجوية بتنفيذ عدة عمليات نوعيه تخللها استهداف واسقاط مقاتلات حربية تابعة لقوات التحالف السعودي الامريكي بدقه عالية .

هذا الانجاز التكنولوجي الذي وصلت اليه قوات الدفاعات الجوية اليمنية في مجال تطوير منظومات الصواريخ المضادة للطائرات يعتبر قفزة نوعية وانجاز استراتيجي حساس يضاف الى قائمة الانجازات السابقه وينذر قوى العدوان بعاصفة من المفاجئات التي ستؤرجح مسار العمليات العسكرية باليمن في كفة قوات الجيش واللجان الشعبية.

لم يعد خفيا ابدا القدرات المتنامية والمتعاظمة يوما بعد اخر لوحدات الدفاع الجوي اليمنيه فعملية اسقاط مقاتلة حربية طراز F16 من الجيل الرابع والتي تعتبر من افضل المقاتلات الامريكية نجاحا وتطورا لابد ان تحتاج عملية اسقاطها الى سلاح متطور واجهزة نظام رصدوتعقب رادارية بالغ الدقه كون مثل هذه المقاتلة تمتلك انظمة الكترونية حساسة تستطيع ان تجعل الطائرة بان تتفادى اي تهديد يصلها ولديها نظام للدفاع الذاتي يقوم على احباط الهجمات الصاروخية عليها .

لهذا السبب ان اسقاط الدفاعات الجوية اليمنية لطائرات حربية من هذا النوع يعتبر مصيبة حقيقية تضرب غرف عمليات العدوان على اليمن وتنذر المملكة وقوات التحالف بانه على المدى القريب سيصل اليمنيين الى تحييد سلاح الجو التابع لهم وكسر شوكة الحملة الجوية التي تعتمد عليها المملكة بنسبة 70% في تسهيل سير العمليات العسكرية التي تقودها باليمن وتصبح قواتها على الارض فرسية سهلة الاصطياد ببنادق الجيش اليمني واللجان الشعبية.

المملكة هي فعلا تحس بعظمة هذا الخطر المؤكد وكما رٲيناها بعد ان تم اسقاط احدى مقاتلاتها بالامس باشرت بشن حملة جوية مسعورة فتضرب بشكل هستيري وعنيف جبال واحياء سكنية في العاصمة صنعاء لتنتقم من المدنيين وهذا بطبيعة الخال يثبت ان المملكة متوجعه جدا اثر حادث استهداف طائرتها العسكرية ويثبت ايضا مدى التخبط والانهيار المعنوي الحاصل في غرف عمليات العدوان.

واعتقد انه اذا استمر مسلسل سقوط الطائرات بهذا الشكل فيجب على المملكة كاولوية  اعادت النظر في عدوانها على اليمن قبل ان يخرج المسار العسكري خارج ارادتها وقبل ان تفقد المبادرة الميدانية في التحكم بسير المعارك الدائرة باليمن.