محافظة الحديدة تعقد اللقاء التحضيري استعدادا للقاء العام الموسع الهادف الى تعزيز الإخاء ووحدة الصف
يمانيون..
عقد بمحافظة الحديدة اللقاء التحضيري لحكماء وعقلاء محافظة الحديدة الهادف الى تعزيز الإخاء ووحدة الصف ورفض النيل من الجبهة الداخلية و التصدي للعدوان وتعزيز الصمود والثبات.
وفي افتتاح اللقاء اكد محافظ محافظة الحديدة حسن احمد الهيج ان هذا الاجتماع المبارك هو اجتماعنا على حب الوطن حيث وان والوطن بحاجة الينا والى كل عقلاء اليمن.
واشار المحافظ الهيج ان كل يماني يجب ان يكون غيور ويجب على الجميع الحفاظ على وحدة وصف البيت اليمني وعلينا اعتبار ان محافظة الحديدة هي اليمن الصغير وعلينا كلنا تقع مسئولية الحفاظ عليها وعلى استقرارها وامنها.
وشدد المحافظ على ضرورة ان نضع يدنا في يد بعض وعلى الجميع العمل والسعي الحقيقي للحفاظ على المحافظة التي تعتبر بوابة اليمن والشريان النابض وعلينا ان نجعل المخافظة في حدقات العيون.
ونوة محافظ الحديدة الى ان الوطن يتسع لنا جميعا ومسئولية الدفاع عنة يتحملها الجميع وان الصمود الذي تميز به ابناء الشعب اليمني ليس فقط في جبهات القتال ولكن كل ابناء الشعب اليمني صامدين ضد العدوان كل في مكانة وموقعة وليس هناك من يزايد على ذلك.
وبين محافظ الحديدة ان الاجتماع اليوم هو لتقرير ما يمكن ان نقررة من قبل حكماء وعلماء المخافظة ومالذي يجب القيام به من اجل الوطن والحفاظ علية وعلى ارضة وكرامتة وعزتة.
والقيت في اللقاء عدد من الكلمات من قبل امين عام المجلس المحلي للمحافظة علي بن علي القوزي ووكيلا المحافظة عبدالرحمن الجماعي وعلي احمد قشر اشارت جميعها الى ان هذا اللقاء ياتي استجابة للدعوة الكريمة من قائد المسيرة القرآنية والثورة الشعبية السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والتي دعا فيها حكماء وعقلاء البلاد لعقد اجتماع وحدوي أخوي في العاشر من شهر رمضان المبارك لدراسة المزيد من الخطوات والإجراءات التي تساعد في تعزيز الصمود والثبات وترفع من مستوى الأداء في مواجهة العدوان.
وثمنت الكلمات الاستنفار والتفاعل الكبير م قبل الوجهاء والعقلاء والحكماء في المحافظة للمشاركة في هذا اللقاء التحضيري لحكماء وعقلاء مخافظة الحديدة وهو ما يؤكد اهتمامهم وإدراكهم لأهمية اللقاء وما يترتب علية من مخرجات واهداف تعزز الصمود في وجة العدوان.
وصدر عن اللقاء بيان ثمن ثبات وتضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن السواحل الغربية في مختلف الجبهات وهو ما حقق لنا الامن والاستقرار داخل محافظتنا وهذه التضحيات هي محل احترام وتقدير الشعب اليمني.
ودعا البيان الى الاستمرار في رفد الجبهات بالمقاتلين الأبطال للتصدي للغزاة المحتلين وعملائهم الخونة المجرمين في سعيهم لاحتلال البلد، وتسيير قوافل الكرم لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات ولايجوز تقديم اي قضايا اخرى عليها.
واكد البيان على تعزيز قيم الإخاء ووحدة الصف لإفشال المساعي الخبيثة للأعداء في تفكيك الجبهة الداخلية التي يراهن عليها العدو بعد أن فشلت فشلاً ذريعاً نتيجةً لصمود شعبنا ووحدة صف مكوناته وتضحياته الكبيرة.
ورفض البيان الختامي للقاء كل مخططات التقسيم والتشرذم التي تسعى اليها قوى الاحتلال من خلال تقسيم بلدنا الى كنتونات تقاتل بعضها خدمة للمشروع الامريكي الاسرائيلي القائم على التفريق وتمزيق النسيج الاجتماعي لابناء البلد الواحد.
وطالب البيان المكونات السياسية المناهضة للعدوان الى استغلال شهر رمضان واقامة الفعاليات والامسيات الرمضانية المشتركة للتاكيد على موقفها من العدوان وفضح مخططاتة التدميرية على بلادنا وتوعية المنتمين الى المكونات باهمية مواجهة العدوان لتعميق روح المسئولية في نفوس ابناء الشعب اليمني بمختلف مكوناتهم وشرائحهم.
واكد البيان على اهمية توحيد الخطاب الاعلامي الوطني المرئي والمسموع والمقروء والعمل على الحد من اثار الخطاب اللا مسؤول في بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ودعوة القضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد من يسعى للنيل من تضحيات المرابطين في الجبهات.
واختتم البيان بالدعوة للاهتمام بالتكافل الاجتماعيوالعمل على رعاية الفقراء والمحتاجين من كل فئات الشعب وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى والنازحين ومطالبة حكومة الانقاذ بمشروع قانون يجعل ايرادات الواجبات الزكوية لصالح الفقراء والمساكين حسب مصارفها في القران الكريم ، وحث المزارعين لإحياء الجانب الزراعي والاهتمام به واستغلال مواسم الأمطار بما يحقق الخير والمنفعة العامة لأبناء الوطن.
مطالبا المجتمع الدولي الحر الى تحمل مسئوليتة الانسانية في وقف العدوان الظالم والحصار الجائر ورفض المساومات او المقايضات او محاولة شرعنة استهداف ميناء الحديدة تحت اي مبرر كان كون استهدافة يمثل خنقا للشعب اليمني باكملة والدفاع عنة حق مكفول للشعب اليمني.