في الاجتماع التحضيري للقاء “التوحد والاخاء” في الـ 10من رمضان.. محافظة حجة تواصل افشال مؤمرات العدوان
يمانيون..
تلبية لدعوة السيد القائد لاحكماء الشعب اليمني للاجتماع لمواجهة خطورة المرحلة القادمة ، عقلاء وحكماء ومشائخ واعيان ومثقفي واعلامي والسلطة المحلية بمحافظة حجة يؤكدوان في الاجتماع التحضيري للقاء العاشر من الرمضان على توحيد الجهود والاصطفاف الوطني للتغلب على كافة الصعوبات الراهنة وتعزيز التلاحم بين أبناء المحافظة وافشال المؤامرات التي تحاول قوى العدوان جر ابناء الشعب اليمني إليها بهدف تقسيم الوطن .
وفي الاجتماع الذي حضرة وكلاء المحافظة القى القائم باعمال محافظ المحافظة كلمة أكد فيها على دور الحمكاء والعقلاء ومشائخ القبائل والاعلاميين والمثقفين وخطباء المساجد في تعزيز الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي وتعميق روابط الاخاء وتضييق الخناق على كل محاولات التفريق والتمزيق التي تسعى لها قوى العدوان بأيدي عميله وخائنة.
كما القيت العديد من الكلمات من الحاضرين أكدت جميعها على وقوفهم صفا واحد لمواجهة الي تحدي يمس وحدة وتماسك الجبهة الداخلية وتغليب مصلحة الوطن فوق كل الصالح الشخصية والحزبية من اجل سيادة الوطن واستقلاله، مؤكدين على دور الجميع في الحفاظ على السلم الاجتماعي وتعزيز قيم التكافل والاخاء ورفد جبهات العزة بالمال والرجال والعتاد لدحر المعتدين .
وقد فتح باب النقاش للمشاركين الذين أثروا الاجتماع بالعديد من المقتراحات التي تصب في كيفة تعزيز التلاحم بين ابناء المحافظة
وصدر عن الاجتماع بيان ختامي اكد فيه على التالي:
أولاً: أهمية مواجهة العدوان باعتبارها أولوية مطلقة لا يجوز الالتفات عنها أو تقديم قضايا أخرى عليها مهما كانت أهميتها لدى أي طرف من الأطراف.
ثانياً: تثمين ثبات واستبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية وما يبذلونه من تضحيات كبيرة في سبيل مواجهة قوى الغزو والاحتلال وما يحققونه من انتصارات عظيمة في مختلف جبهات المواجهة، وتثمين التطورات الهامة والمتلاحقة التي تحققها القوة الصاروخية ودائرة التصنيع العسكري.
وفي هذا الصدد أكد المجتمعون على خطورة التهاون بكل هذه التضحيات العظيمة والجليلة التي قدمها –ولايزال يقدمها_ أبناء شعبنا اليمني العظيم في التصدي لقوى ومرتزقة العدوان في مختلف الساحات والجبهات، وأن هذه التضحيات هي وحدها التي يجب أن تظل محط احترام وقدسية لدى الجميع، وأن الشعب اليمني يعي ويدرك عظمة تلك التضحيات وليس مستعداً للتنازل عنها تحت أي ظرف كان.
واعتبر المجتمعون اليوم أن كل من يتحرك في الداخل لخدمة العدو -أو أي من أهدافه- سيتم التعامل معه من قبل جميع أبناء الشعب اليمني كعدو، مؤكدين بأن العدو نفسه بات اليوم ومرتزقته يعلمون يقيناً أن استمرار العدوان والغارات لن يغيّر من واقع الأمر شيئاً.
ثالثاً: الاستمرار في رفد الجبهات بالمقاتلين الأبطال للتصدي للغزاة المحتلين وعملائهم الخونة المجرمين في سعيهم لاحتلال البلد، وتسيير قوافل الكرم لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
رابعاً: التأكيد على تعزيز قيم الإخاء ووحدة الصف لإفشال المساعي الخبيثة للأعداء في تفكيك الجبهة الداخلية لتسهيل مهمة قوى الغزو والاحتلال في معركتها للسيطرة على البلد، بعد أن فشلت فشلاً ذريعاً نتيجةً لصمود شعبنا ووحدة صف مكوناته وتضحياته الكبيرة، وأن أي مساس بوحدة الصف هي خدمة مباشرة للأعداء وخيانة محققة للشعب اليمني.
خامساً: تفعيل دور المجتمع في مواجهة مثيري الفتن والبلابل والخلافات لشق الصف الداخلي، واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم وتفعيل دور السلطة القضائية.
سادساً: تشكيل لجان متخصصة تتولى دراسة الخطوات والإجراءات المساعدة على تعزيز الصمود والثبات في مواقع العزة والإباء وتطوير البرامج والآليات القتالية الكفيلة برفع مستوى الأداء في مواجهة العدوان.
سابعاً: الاهتمام بالتكافل الاجتماعي، وفي هذا السياق يدعو الحاضرون كل الخيّرين والميسورين للعناية القصوى بأعمال الخير ورعاية الفقراء والمحتاجين من كل فئات الشعب وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى والنازحين.
ثامناً: حث وزارة الأوقاف على توعية الخطباء بأهمية وحدة الصف، وكذا دور المشائخ والعقال والشخصيات الاجتماعية والأكاديميين والتربويين والإعلاميين والمثقفين والنقابات والمرأة في مواجهة العدوان كلاً من موقعه، فالجميع يشكلون جبهة واحدة ضد العدوان.
تاسعاً: دعوة حكومة الإنقاذ للقيام بكافة مهامها واختصاصاتها في كافة جوانب الحياة التي تهم المواطنين وعلى رأس تلك المهام الأولوية المطلقة في التصدي للعدوان من خلال دعم الجبهات وتسخير كافة الامكانات، ورعاية أسر الشهداء والجرحى، ومن ثم بذل الجهود لصرف مرتبات الموظفين ابتداءً بالقوات المسلحة والأمن وموظفي السلط المدني والمتعاقدين.
ودعوة الحكومة لإحلال أبناء الوطن المنخرطين في جبهات الدفاع عن الوطن ضد المعتدين بدلاً عن الجنود الملتحقين بصفوف العدوان ضد بلادنا خصوصاً من لم يستفد منهم من قرارات العفو. كما دعا الحاضرون حكومة الانقاذ للتواصل مع الدول المتحررة عن الهيمنة الصهيوأمريكية لرفع الحصار وفتح مطار صنعاء.
عاشراً: حث المجتمعون الحكومة على مكافحة الفساد بكافة أشكاله، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه كل من يثبت بالدليل ارتكابه لأي جريمة من جرائم الفساد في جميع المجالات وجميع السلطات.
احد عشر: دعوة كل الأطراف المناهضة للعدوان إلى نبذ التداعيات الإعلامية عبر كافة الوسائل، ودعوة القضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد من يسعى للنيل من هامات وتضحيات المرابطين في كافة الجبهات.
اثنا عشر: دعوة أبنائنا –في جميع مديريات محافظه حجة
وكذا بقية المحافظات- للقيام بواجبهم الوطني المتمثل في إحياء الجانب الزراعي والاهتمام به واستغلال مواسم الأمطار بما يحقق الخير والمنفعة العامة لأبناء الوطن.
– وتشكيل لجنة من قيادة المحافظة والمشائخ والوجهاء لحل المشاكل القبلية بصورة عاجلة .
– تشكيل لجنة من قيادة المحافظة والمكونات السياسية لمعالجة القضايا الطارئ بصورة عاجلة.
وعلى حكومة الانقاذ العمل دعم قيادة المحافظة بما يمكنها من اداء واجباتها ومسئولياتها الطارئه في معالجة المشاكل القبلية ، والامراض والاوبئة وكوارث السيول والانهيارات الصخرية وكافة المشاكل التي تواجه المحافظة واعتماد رصيد كافي لبند الطوارئ
ثلاث عشر: يؤكد الحاضرون على دعمهم المطلق لمواجهة العدوان ضد قوى الطغيان والاستكبار الأمريكي الصهيوسعودي في سوريا والعراق والبحرين وفي جميع الأوطان، ونصرة المظلومين في كل مكان.