Herelllllan
herelllllan2

“بالنص” بيان هام صادر عن اجتماع حكماء وعقلاء أمانة العاصمة صنعاء تحضيرا للاجتماع المرتقب في الـ10 من رمضان

يمانيون- متابعات

الحمد لله القائل: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا)

والقائل: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون) صدق الله العظيم.

والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله الصادق الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته المنتجبين، والقائل: (الإيمان يمان، والحكمة يمانية) صدق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.. وبعد:

فإنه واستجابة للدعوة الكريمة من قائد المسيرة القرآنية والثورة الشعبية السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته المتلفزة بتاريخ 30 شعبان 1438هـ الموافق 26/5/2017م التي دعا فيها حكماء وعقلاء البلاد لعقد اجتماع وحدوي أخوي في العاشر من شهر رمضان المبارك يؤكد على تعزيز الإخاء ووحدة الصف ورفض النيل من الجبهة الداخلية وعلى الأولوية المطلقة في التصدي للعدوان، ولدراسة المزيد من الخطوات والإجراءات التي تساعد في تعزيز الصمود والثبات وترفع من مستوى الأداء في مواجهة العدوان.

فقد استنفر وجهاء وعقلاء وحكماء الجمهورية اليمنية في مختلف المحافظات لتلبية دعوة السيد القائد حفظه الله، وهاهو اليوم قد عقد اللقاء التحضيري لحكماء وعقلاء أمانة العاصمة صنعاء في صالة الأرصاد الجوية بمدينة الروضة التابعة لمديرية بني الحارث بصنعاء، استشعاراً منهم للمسئولية وإدراكاً لأهمية اللقاء ومحاوره المتضمنة في دعوة السيد القائد.

وفي هذا اللقاء التحضيري المبارك أكد الحاضرون من حكماء وعقلاء ووجهاء ومسئولي أمانة العاصمة صنعاء وجميع القوى والمكونات السياسية والاجتماعية على ما يلي:

أولاً: أهمية مواجهة العدوان باعتبارها أولوية مطلقة لا يجوز الالتفات عنها أو تقديم قضايا أخرى عليها مهما كانت أهميتها لدى أي طرف من الأطراف.

ثانياً: تثمين ثبات واستبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية وما يبذلونه من تضحيات كبيرة في سبيل مواجهة قوى الغزو والاحتلال وما يحققونه من انتصارات عظيمة في مختلف جبهات المواجهة، وتثمين التطورات الهامة والمتلاحقة التي تحققها القوة الصاروخية ودائرة التصنيع العسكري.

وفي هذا الصدد أكد المجتمعون على خطورة التهاون بكل هذه التضحيات العظيمة والجليلة التي قدمها –ولايزال يقدمها_ أبناء شعبنا اليمني العظيم في التصدي لقوى ومرتزقة العدوان في مختلف الساحات والجبهات، وأن هذه التضحيات هي وحدها التي يجب أن تظل محط احترام وقدسية لدى الجميع، وأن الشعب اليمني يعي ويدرك عظمة تلك التضحيات وليس مستعداً للتنازل عنها تحت أي ظرف كان.

واعتبر المجتمعون اليوم أن كل من يتحرك في الداخل لخدمة العدو -أو أي من أهدافه- سيتم التعامل معه من قبل جميع أبناء الشعب اليمني كعدو، مؤكدين بأن العدو نفسه بات اليوم ومرتزقته يعلمون يقيناً أن استمرار العدوان والغارات لن يغيّر من واقع الأمر شيئاً.

ثالثاً: الاستمرار في رفد الجبهات بالمقاتلين الأبطال للتصدي للغزاة المحتلين وعملائهم الخونة المجرمين في سعيهم لاحتلال البلد، وتسيير قوافل الكرم لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.

رابعاً: التأكيد على تعزيز قيم الإخاء ووحدة الصف لإفشال المساعي الخبيثة للأعداء في تفكيك الجبهة الداخلية لتسهيل مهمة قوى الغزو والاحتلال في معركتها للسيطرة على البلد، بعد أن فشلت فشلاً ذريعاً نتيجةً لصمود شعبنا ووحدة صف مكوناته وتضحياته الكبيرة، وأن أي مساس بوحدة الصف هي خدمة مباشرة للأعداء وخيانة محققة للشعب اليمني.

خامساً: تفعيل دور المجتمع في مواجهة مثيري الفتن والبلابل والخلافات لشق الصف الداخلي، واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم وتفعيل دور السلطة القضائية.

 

سادساً: تشكيل لجان متخصصة تتولى دراسة الخطوات والإجراءات المساعدة على تعزيز الصمود والثبات في مواقع العزة والإباء وتطوير البرامج والآليات القتالية الكفيلة برفع مستوى الأداء في مواجهة العدوان.

سابعاً: الاهتمام بالتكافل الاجتماعي، وفي هذا السياق يدعو الحاضرون كل الخيّرين والميسورين للعناية القصوى بأعمال الخير ورعاية الفقراء والمحتاجين من كل فئات الشعب وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى والنازحين.

ثامناً: حث وزارة الأوقاف على توعية الخطباء بأهمية وحدة الصف، وكذا دور المشائخ والعقال والشخصيات الاجتماعية والأكاديميين والتربويين والإعلاميين والمثقفين والنقابات والمرأة في مواجهة العدوان كلاً من موقعه، فالجميع يشكلون جبهة واحدة ضد العدوان.

تاسعاً: دعوة حكومة الإنقاذ للقيام بكافة مهامها واختصاصاتها في كافة جوانب الحياة التي تهم المواطنين وعلى رأس تلك المهام الأولوية المطلقة في التصدي للعدوان من خلال دعم الجبهات وتسخير كافة الامكانات، ورعاية أسر الشهداء والجرحى، ومن ثم بذل الجهود لصرف مرتبات الموظفين ابتداءً بالقوات المسلحة والأمن وموظفي السلط المدني والمتعاقدين.

ودعوة الحكومة لإحلال أبناء الوطن المنخرطين في جبهات الدفاع عن الوطن ضد المعتدين بدلاً عن الجنود الملتحقين بصفوف العدوان ضد بلادنا خصوصاً من لم يستفد منهم من قرارات العفو. كما دعا الحاضرون حكومة الانقاذ للتواصل مع الدول المتحررة عن الهيمنة الصهيوأمريكية لرفع الحصار وفتح مطار صنعاء.

عاشراً: حث المجتمعون الحكومة على مكافحة الفساد بكافة أشكاله، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه كل من يثبت بالدليل ارتكابه لأي جريمة من جرائم الفساد في جميع المجالات وجميع السلطات.

احد عشر: دعوة كل الأطراف المناهضة للعدوان إلى نبذ التداعيات الإعلامية عبر كافة الوسائل، ودعوة القضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد من يسعى للنيل من هامات وتضحيات المرابطين في كافة الجبهات.

اثنا عشر: دعوة أبنائنا –في جميع مديريات الأمانة وكذا بقية المحافظات- للقيام بواجبهم الوطني المتمثل في إحياء الجانب الزراعي والاهتمام به واستغلال مواسم الأمطار بما يحقق الخير والمنفعة العامة لأبناء الوطن.

ثلاث عشر: يؤكد الحاضرون على دعمهم المطلق لمواجهة العدوان ضد قوى الطغيان والاستكبار الأمريكي الصهيوسعودي في سوريا والعراق والبحرين وفي جميع الأوطان، ونصرة المظلومين في كل مكان.

العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، وعاشت اليمن منتصرة وحُرَّةً مستقلة.

ولا حول ولا قوة إلا بالله وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وصحابته المنتجبين.

صادر عن اجتماع حكماء وعقلاء أمانة العاصمة صنعاء

بتاريخ 6 رمضان 1438هـ الموافق 1 يونيو 2017م

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com