( سعود) و(مجتهد) يضربان من تحت الحزام: مليارات لشراء ذمم بعض الزعماء العرب
( سعود) و(مجتهد) يضربان من تحت الحزام: مليارات لشراء ذمم بعض الزعماء العرب
أيار 20, 2015
(خاص- وطن) فجر الأمير السعودي سعود بن سيف النصر بن سعود بن عبد العزيز (فضيحة جديدة) طالت أركان العائلة الحاكمة بعد يوم واحد على (تراجعه) المبطن عن مبايعة (المحمدين) “محمد بن نايف وزير الداخلية المعين وليا للعهد، ومحمد بن سلمان وزير الدفاع المعين وليا لولي العهد”.
وكشف الأمير سعود عن إهدار “المليارات ” على مدار الأشهر الماضية من القائمين على الحكم بالسعودية قائلا في تغريدات متتالية نشرها على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”..( لقد صرف في الأشهر القليلة لتغطية صفقات وهمية ورشوة حكام دول وشراء ذمم وتكاليف مغامرات مراهقين ما يزيد عما صرف في سنوات من الفترة الماضية ).
وأضاف قائلاً ” إن الذي صرف خلال الأشهر الماضية يكفي لإغناء كل الفقراء وإسقاط الديون الحكومية عن المواطنين وسداد ديونهم الشخصية ودفع منازلهم المستأجرة لأعوام “.. مضيفاً “لو حسبناها على مدى سنة كاملة فهي تكفي لإصلاح كل الطرق وبناء الناقص من المستشفيات والمدارس وإتمام شبكة المياه والكهرباء ومنح مساكن للمحتاجين “.
وأكد على ضرورة تدخل العقلاء في العائلة الحاكمة لإنقاذ مستقبل عائلته من أيدي من أسماهم بالمراهقين قائلاً ” من واجب العقلاء في العائلة أن يتدخلوا لإيقاف هذا النزف الهائل من الأموال والتطاول على المال العام إن استمر فلن يكفينا ضعف ما ننتج من النفط “.
وكان الأمير السعودي ألمح أول أمس إلى تراجعه عن مبايعة المحمدين قائلاً: “إنه بعد التغييرات الأخيرة – في إشارة إلى القرارات الملكية الأخيرة- بلغتني رسالة خاطئة مفادها أن الشخص الذي يهمني رضاه عنها قد وافق على هذه التعديلات فاستعجلت بالموافقة عليها”.
وأضاف “سعود” في تغريداته التي رأها (مجتهد) تراجعا عن مبايعة المحمدين.. “أعترف أنه كان ينبغي أن استشير خاصة بعد ما علمت أن كثيراً من أبناء العم تريثوا وتحفظوا متابعة لوالدنا الذي نعتبره مرجعاً لا نحيد عن رأيه”.
وتابع : “لقد وقفت ضد المؤامرة السابقة التي كان يراد منها إبعاد الأصلح والأكفأ وليس عندي أي تردد في أن أقف ضد أي مؤامرة مماثلة”، مشيرًا إلى أن “مسؤولية الحكم لا يجوز أن تكون ألعوبة بين فرق متنافسة ولا منصباً يباع ويشترى بالمليارات بل لا بد أن تكون من نصيب الأصلح والأكفأ برضا الجميع”.
وينضم (سعود) إلى صف (مجتهد) في الضرب تحت الحزام ليكشفان بذلك حقبة غامضة بدأت تظهر للعلن مع وصول الأمير سلمان بن عبد العزيز إلى سدة الحكم وإجراء حركة تغييرات كبيرة طالت منصب حساسة في الحكم وانتقلت السلطة إلى (السديرين)، لينتقموا بعد ذلك من محاولة اقصائهم على يد الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز.