النظافة من الإيمان …. إلا بلاد العرب والمسلمين

يمانيون../

النظافةُ من الإيمان….إلا بلادَ العرب والمسلمين فهي خلاف بقاعِ العالم الأكثر وباءً بنفايات المتأمركين والمتصهينين.. المنتظرُ أن تُلتقط لهم صور تذكارية بعد أسبوعين في عاصمة المنفيين الرياض احتفاءً بقدوم المجرم الأمريكي… ما يوجبُ على الشعوب أن تحرك حملةً مشتركةً لتطهير الأرض من سوء فعالهم…. وفي العاصمة صنعاء شكرا لعمال النظافة أن عادوا إلى ممارسة أعمالهم، بعد تحركٍ مسؤولٍ من قبل النائب العام، ووقوفِه عند قضيتهم وحل مشاكلهم…وهو ما يُفترض بكافة مؤسسات الدولة والدوائرِ الحكومية والمجالسِ المحلية أن تكون على ذاتِ القدر من المسؤولية…. في مرحلةٍ تتطلب ضميرا ظاهرا حيا غيرَ مستتر خلف مزاعمَ واهيةٍ تنتقصُ من أصحابها، ولا تصنع لهم مجدا ولا تمنحهم فخرا…ولن يسلموا من المساءلةِ الشعبية وحتى المحاكمة.. وليعلموا أن الشعب ليس عنهم غافلا.. رغم أنه يواجه عدوانا وحصارا، ويتصدى لأكبر وأخطرِ هجمةٍ استعمارية…وجبهاتُه مشتعلةٌ بالقتال دفاعا عن كرامة كل قرية ومديرية، وعزةِ كل محافظة ومنطقة.. متحديا جحافلَ غزاة العصر الأمريكي…الطامعِ في سلخ الأمة من تأريخها وثقافتها، وإدخالها بالفتوى السعودية والنفط الخليجي إلى زمان الأمركة…..وهو ما لا يمكن أن يمر وفي الأمة ناسٌ، وفي الناس أحرار…وفي الأحرار أخيارٌ شجعانٌ أولوا بأس وتضحية وفداء.. وإن قلوا ..فإن جهادَهم وصبرَهم وثباتَهم بعين الله كثيرٌ عظيم.. مباركٌ فيه ..مرعبٌ للأعداء.. مخيفٌ للمتربصين والعملاء صنائعِ الشيطان.. وعبيد الدولار.

• مقدمة أخبارية لقناة المسيرة