ماهي الصواريخ الجديدة التي ستستهدف البوارج وعواصم العدوان ؟
يمانيون .. //
استراتيجية اليمن لردع التحالف العربي الغربي من خلال القوة الصاروخية كان لها صدىً كبيراً في الاعلام الخليجي الامريكي، وكذلك كان لها دور كبير في حسابات التحالف, فالترسانات الصاروخية الباليستية اليمنية اصبحت مصدر قلق كبير بالنسبة للولايات المتحدة والكيان الصهيوني في حال جهوزيتهم لبدء معركة الحديدة، وان هذا الامر جعل واشنطن وتل ابيب تتحركان بهدوء وبعيداً عن انظار الاستخبارات اليمنية في الجزر اليمنية الاستراتيجية في منفذ باب المندب.
و بحسب مصدر عسكري في الجيش واللجان الشعبية فان القوة الصاروخية ترصد التحركات العسكرية واللوجيستية للتحالف السعودي الامريكي، وان الصواريخ التي لم يكشف عنها الى الان سوف تُرى عند استهداف البوارج الامريكية والقواعد العسكرية التابعة للتحالف في الجزر.
ادارة الحرب في غرفة العمليات اليمنية التابعة للجيش واللجان الشعبية دائماً فاجأت التحالف بانجازات جديدة لإنشاء التوازن في الجبهات وربما تفاجأنا بدخول منظومة صاروخ “بركان3″ الباليستي لتحدي المنظومات الدفاعية الامريكية واستهداف بعض عواصم التحالف، وكذلك صاروخ “بر بحر” متطور محلياً لاستهداف احدث بوارج العدوان.
ان الصواريخ التي يمكن ان تدخل المنظومة الدفاعية اليمنية لحماية السواحل قد تكون من طراز C-802 او 1C-80 ، حيث ان هذه الصواريخ يسميه الصينيون Yingji-82 . وبتعريف النآتو يعرف بأسم CSS-N-8 Saccade .، وتم عرضه للوجود أول مرة سنة 1989 من طرف مؤسسة China Haiying Electro-Mechanical Technology Academy (CHETA) و المعروفة أيضا تحت إسم الأكاديمية الثالثة و هي مؤسسة أبحاث و صناعات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع الصينية، ويتميز بــ مقطع رآدآري صغير وطيرآن منخفض حوالي 7 أمتآر .
وشاهدنا دخول منظومة صاروخ “بركان2″ دون كشف الستار عنها في ترسانات الصاروخية بحضور العلمي اليمني وانصار الله، بل تم الاعلان عنه بعد استهداف الرياض، وأصدرت القوة الصاروخية بياناً أعلنت فيه اسم الصاروخ الأخير التي استهدفت من خلاله قاعدة عسكرية سعودية غرب الرياض.
ان القوة الصاروخية اليمنية رسمت معادلة جديدة في حين بدء معركة الحديدة، حيث أنها وجهت صواريخها الباليستية التي لم يكشف عنها بعد الى الاهداف الاستراتيجية ومنها عواصم عربية مشاركة ضمن التحالف بالاضافة القواعد العسكرية والسفن الحربية التابعة للتحالف، وهذا الامر هو الذي اثار مخاوف المجتمع الدولي وحثهم بعدم دخول اي حرب مستقبلي مع الجيش واللجان في الحديدة .
