هذا الوزير في حكومة الإنقاذ وراء ارتفاع اسعار المشتقات النفطية واحتجاز القاطرات
يمانيون – متابعات :
كشفت معلوماتٌ عن السبب الذي يقفُ وراءَ الأزمة الخانقة التي تشهدُها البلادُ في المشتقّات النفطية وارتفاع أسعارها بشكل مفاجئ، حيث قالت المعلوماتُ إن وزيرَ النفط والمعادن، ذياب محسن بن معيلي، متورِّطٌ شخصياً في افتعال الأزمة الحاصلة، ووصل به الأمرُ إلى رفَضِ التعاطي مع الحكومة.
وحسب “صدى المسيرة” أشارت المعلوماتُ التي حصلت عليها الصحيفة، إلى حجم الفساد داخل وزارة النفط على يد الوزير بن معيلي جرّاء صرفياته الكبيرة غير القانونية والعبث والاستهتار اللامحدود لمعاليه رغم المعاناة التي يعاني منها المواطن؛ بسبب الحصار والعدوان.
وبرزت أزمةُ المشتقات النفطية مؤخراً؛ بسبب توجيهات وزير النفط بمنع دخول قاطرات النفط إلى العاصمة صنعاء، واتخاذه قراراً فردياً برفع سعر المشتقات النفطية، متجاهلاً رفض الحكومة لطلبه؛ لما لها من أضرار ستلحقُ بالمواطن في ظل هذه الظروف الصعبة.
وأوضحت المعلومات، أن إجمالي إيرادات شركة النفط اليمنية خلالَ الفترة من يناير وحتى مارس من العام الجاري 2017 بلغت (4) مليارات و(147) مليون ريال، هي إيراداتُ الشركة التي لا يعرف أحدٌ عنها شيئاً ولا يدري أين مصدرُها وصارت في علم الغيب.
ولم يقتصر الفسادُ لدى وزير النفط عند نقطة معيّنة، بل وصل به الأمرُ إلى استغلال المال العام بصورة شخصية، حيث عمد منذ بداية تعيينه إلى التوجيه بصرف مبالغَ ماليةٍ ضخمة له ولعدد من المقرّبين بشكل غير قانوني وبأرقام كبيرة تكشف حجمَ العبث واللامبالاة.
كما كشفت المعلوماتُ التي حصلت عليها الصحيفةُ أيضاً أن هناك ما يقارِبُ (300) مليون ريال، في شركة الغاز اليمنية، يرفُضُ بن معيلي توريدَها رسمياً رغم المطالب المتكرَّرة له حتى اللحظة.