هذا هو ..” السّلاح ” الذي يمكن أن ينقذ البشريّة في الحرب العالمية الثالثة .. موقع بريطاني يكشف؟
يمانيون -متابعات
قال الموقع الالكترونيّ لصحيفة “ديلي ستار” البريطانيّ، إن نظام الدفاع الصاروخي (ثاد)، هو السلاح الذي يمكن أن ينقذ البشرية من الحرب العالمية الثالثة.
ونشر الموقع لقطات نادرة للنظام الصاروخيّ، أظهرت إطلاق صاروخ أرض – جو على هدفٍ مفترض في السماء، مما تسبب في كرة نارية ضخمة ناجمة عن إصابة الهدف.
وأشار الموقع إلى أن “ثاد” صُمّم لإسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى.
ومن المعروف أنّه لا يحمل صاروخ ثاد اي رؤوس حربية، بالإضافة إلى أنه قادر على التمييز بين الاهداف الحقيقية والكاذبة.
ويمتلك هذا النظام الصاروخيّ محطة رادار للكشف والتتبع، ويتكون من قاذف صاروخي متحرك وقذيفة اعتراضية.
في هذا الاطار، تشاجر سكان قرية كورية جنوبية مع الشرطة، الأحد، لأنهم لا يريدون إقامة منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الأميركية “ثاد” في قريتهم.
وحاول سكان بلدة “سيونغج” منع دخول شاحنتين من شاحنات نقل النفط التابعة للجيش الأميركي، إلى موقع يتم فيه نصب المنظومة.
وذكرت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أنه كان هناك ما يقرب من 300 مواطن و800 رجل شرطة.
وأصيب عدد قليل من السكان أو تعرضوا للإغماء جراء الشجار وتم نقلهم إلى أحد المستشفيات.
وأعلنت كوريا الجنوبية أن الولايات المتحدة أكدت مجدداً أنها ستتحمل كلف نشر نظام “ثاد”، بعد أيام من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن سول عليها دفع تكاليف نشر بطارية “ثاد” التي تهدف لحمايتها من كوريا الشمالية والبالغة بليون دولار.
وقال مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية، إن “مستشار الأمن القومي الأميركي أتش آر مكماستر، طمأن في مكالمة هاتفية نظيره الكوري الجنوبي كيم كوان جين، أن الولايات المتحدة تعطي الأولية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لتحالفها مع كوريا الجنوبية”.
وكشف ترامب الخميس الماضي أنه يريد أن تمول كوريا الجنوبية نشر “ثاد”، الأمر الذي أربك الكوريين الجنوبيين وأثار تساؤلات في شأن التزامه التحالف بين البلدين. ورد مسؤولون كوريون جنوبيون بأن الكلفة تتحملها واشنطن، بموجب الاتفاق الثنائي بين البلدين.