يمانيون /
لقد اختلفت الآراء بشأن نبات القات. فالبعض اعتبره مخدرا خفيفاً إذا ما تم تناوله بمقادير كبيرة. والبعض الآخر صنفه ضمن المخدرات المعتدلة الفاعلية. كما أن قسما
ثالثا من المختصين نفى كون القات مادة مخدرة ومحدثة للاعتماد (الادمان).
لذلك تباينت مواقف الدول من هذا النيات، فوضعته بعضها في لائحة المخدرات وحظرت دخوله إلى اراضيها، بينما سمح البعض الآخر بزراعته واقتنائه واستخدامه (كاليمن، امريكا وبريطانيا و الصين مثلأ).
بينما تصنف منظمة الصحة العالمية القات باعتباره عقار مخدر يسبب الإدمان ، إلا أنه لا يعتبر مسببا للإدمان بشكل خطير مقارنة بالكحول أو التبغ. وغالبا ما يتم تعاطي القات عن طريق المضغ ، ولكن يمكن أيضا تجفيفه وتناوله مثل الشاي.
وأثبت العلماء أن مادة “القاتينون “الموجودة في القات تتميز بمفعول تخديري على الجهاز العصبي للإنسان. فالقاتينون يؤثر على الخلايا العصبية المخية عبر تأثيره على مادة
الدوبامين، إذ أن زيادته تؤدي إلى حدوث “الانسمام القاتي في الدماغ “، بسبب تسمم خلايا المخ نتيجة تراكم مادة الدوبامين في أعنة متعددة من الدماغ وضعف قدرتها ومفعولها.
– المباشر على مراكز اتصال الخلايا العصبية للمخ.
إن مفعول القاتينون يبدأ بالظهور بعد مرور ساعة واحدة على تناول القات وتستمر لمدة 24 ساعة على الأقل.
إذن، القات مخدر، يعمل على تنشيط الجهاز العصبي للإنسان وينجم عن تعاطيه المتكرر والمزمن إدمانأ نفسيأ (سيكولوجيأ) وربما شكلأ ضعيفأ جدا من الادمان الجسدي.
سبوتنيك