منظمة العمل الدولية والمرصد الاقتصادي يطلقان دراسة أثر النزاعات على مستقبل العمل باليمن
يمانيون../
أطلقت منظمة العمل الدولية والمرصد الاقتصادي للدراسات والاستشارات اليوم بصنعاء الدراسة الخاصة بـ ” أثر ظروف الهشاشة والنزاع على تعزيز التكيف في اليمن من خلال العمل اللائق” والتي نفذت بالتنسيق مع اﻷطراف الثلاثة للعمل.
وتحلل الدراسة بيئة العمل في اليمن ومدى تأثر سوق العمل بالأزمة الراهنة، وذلك بهدف تضمين متطلبات واحتياجات بناء السلام وخلق فرص العمل ضمن أيه سياسات جديدة وأطر عمل محتملة لتعزيز العمل اللائق مستقبلا.
وتهدف الدراسة التي نفذها المرصد الاقتصادي للدراسات والاستشارات إلى إعداد وثيقة تساعد الحكومة اليمنية والمانحين في توجيه تدخلاتهم ووضع الاستراتيجيات ورسم السياسات بما يتناسب مع مرحلة النزاع الحالية وكذلك المساهمة في بناء السلام والحيلولة دون ظهور نزاعات مستقبلاً.
وتبين الدراسة تأثر سوق العمل ومعايير العمل اللائق من حالات الهشاشة وكذلك المجالات التي يمكن أن تعمل فيها المنظمات الدولية لمواجهة العجز في العمل اللائق. في هذا الجانب.
واستعرضت الدراسة تأثير الأزمة والأحداث التي تلاحقت في اليمن على سوق العمل وخاصة منذ مارس 2015، والوضع الراهن لسوق العمل والمشاكل التي يعاني منها وأسبابها بما في ذلك التغيرات الديموغرافية، البطالة/العمالة ، وفقدان سبل العيش، وقدرة المؤسسات، ضحايا الحرب، الحماية الاجتماعية، والمهارات، وهجرة الكفاءات، وعمل الأطفال والشباب والمرأة، وتوسع القطاع غير المنظم، واتجاهات قوة العمل وقدرة الأنشطة الاقتصادية على استيعاب القوى العاملة، والتحديات الحالية والمنظورة والتي من شأنها أن تؤثر سلبا على مستقبل العمل.