فعاليات متنوعة في عدد من مديريات العاصمة صنعاء لصمود عامين في وجه العدوان
يمانيون – متابعات
تحتفي المناطق اليمنية بالصمود الأسطوري على مدى عامين، عبر فعاليات ووقفات أكدت على خيار المواجهة وإن امتدت إلى يوم القيامة.
بأشكال عدة وفي عموم المناطق اليمنية تتواصل فعاليات الاحتفاء بعامين من الصمود، احتفاء طابعه التأكيد على حسم خيار بالمواجهة حتى يندحر العدوان.
نساء مديرية بني مطر نظمن وقفة مسلحة حاشدة أكدن خلالها حضور المرأة اليمنية في خيار مواجهة العدوان صمودا ورفدا للجبهات بالرجال والأبناء والمال.
وفي مديرية بني مطر محافظة صنعاء أقام مكتب الأوقاف والإرشاد لقاء موسعا احتفاء بعامين من الصمود، أكد خلاله على أهمية دور الخطيب والمرشد في مواجهة الآلة التضليلية للعدوان، وتحركات الطابور الخامس.
أبناء مديرية الحيمة الخارجية أكدوا في وقفة أن الصمود اليمني على مدى العامين بوجه العدوان يجب المحافظة عليه برفد الجبهات ومواجهة الطابور الخامس الذي كثف من تحركاته لتثبيط وزعزعة المجتمع.
مديرية سنحان بدورها احتضنت معرض الصمود الذي أقامته عدد من مدارس المديرية واحتوى أعمالا فنية وثقافية وعرض “فيديو توثقي” لمجريات العدوان على اليمن وفضح أهدافه الحقيقية.
وفي العاصمة صنعاء افتتحت الهيئة النسائية لأنصار الله بمنطقة سعوان بيت اللهية معرضا احتوى صورا تحكي مراحل وأشكال الصمود اليمني في مواجهة العوان خلال العامين الماضيين.
كما شهدت عدد من مديريات العاصمة صنعاء وقفات شعبية متفرقة عقب صلاة الجمعة لإعلان الوفاء للأسرى والمفقودين، ورفضا لكل مخططات شق الصف الوطني والوقوف في مواجهة الطابور الخامس المتسبب بذلك.
وفي مديرية الثورة وقف الأهالي أمام كل من مسجد الصالحين ومسجد النور ومسج المؤيد ومسجد عثرب بالمديرية تأكيدا على مواصلة الصمود ورفد الجبهات.
وفي مديرية الصافية بالعاصمة شهدت زخما شعبيا واسعا وفاء للأسرى والمفقودين، وتدشينا لمرحلة يخاطب فيها الشعب بكل أطيافه العملاء في الداخل بكفى! وتواصل الزخم عقب صلاة الجمعة حيث امتد من مسجد الرحبي ومسجد السيدة فاطمة ومسجد الكميم، ليصل إلى مسجد النشي ومسجد عبدالله بن عباس بالمديرية، حيث أجمع الأهالي خلالها على وحدة الصف والقضية.
وقريب إلى ذلك بالعاصمة ما أعلنه أبناء مديرية الوحدة في مسجدي البليلي والنور بمديرية ومديرية شعوب بمساجد الإحسان وسريع ومسجد الصحابة، بالوقوف خلف قضية المطالبة بإطلاق الأسرى وكشف مصير المفقودين بأي ثمن، والتشديد في الوقت نفسه على أهمية الوعي الجمعي لمجابهة عملاء العدوان في الداخل، وما يمثلونه من خطر محدق على وحدة الصف الوطني.
كما نظم أبناء منطقة بني اللاعي بعزلة الجبل الأسفل بمديرية المفتاح بحجة وقفة احتجاجية تنديدا باستمرار جرائم العدوان السعودي الامريكي والحصار الجائر.
وعقدت في كل من مدينة حجة ومديرية نجرة اجتماعات قبلية أعلنت القبائل المشاركة فيها نفيرها العام واستعدادها الكامل لخوض غمار المواجهة مع العدوان في معركة الساحل.
ونظم أبناء منطقة الجهدع التابعة لمدينة حجة وقفة احتجاجية نددوا فيها بالصمت العالمي المريب إزاء ما يقترفه العدوان السعودي الامريكي من جرائم بحق اليمنيين للعام الثالث.
كما نظمت عدد من مدارس مديرية الشاهل بحجة وقفات احتجاجية تنديدا باستمرار جرائم العدوان والحصار.
وخلال الوقفات التي نظمت في كلا من مدرسة الحسين و17 يوليو ومدرسة الإمام علي ومدرسة خولة ومدرسة أم حكيم تحت عنوان عامين من الصمود في وجه العدوان ندد الطلاب باستمرار جرائم العدوان والحصار الجائر واستهداف المنشئات التعليمية والخدمية، مؤكدين على الصمود ومواصلة التعليم مهما بلغ حجم المخاطر والتضحيات.
واحتفاء بعامين من الصمود نظم طلاب عدد من المدارس في العاصمة صنعاء والمحافظة فعاليات صباحية احتفاء بهذا الإنجاز وتأكيدا على المواجهة عبر الأجيال.
مدرسة رابعة العدوية بمديرية الوحدة بالعاصمة صنعاء نظمت طالباتها فعالية جسدت مدى الصمود اليمني، وعزم وإصرار اليمنيين على إحراز النصر بعون الله على الطغاة.
مدرسة ناسا بمديرية الوحدة بصنعاء احتفلت بعامين من الصمود اليمني في وجه العدوان، وعبرت الزهرات عن الأمل بالنصر القادم لليمن.
كما احتفى طلاب مدرسة عذبان في مديرية الوحدة بصنعاء بالصمود اليمني الأسطوري على مدى عامين من العدوان الذي قتل الأطفال والنساء، كما عبرت فقرات الفعالية عن مدى احتفاء الصغار بانتصارات الجيش واللجان الشعبية.
وإلى مديرية معين، حيث نظم طلاب مدرسة الوحدة بمنطقة مذبح في العاصمة صنعاء وقفة حيوا من خلالها الصمود اليمني في وجه العدوان، وثبات الجيش واللجان الشعبية.
وفي مدرسة القلم الذهبي في مديرية بني الحارث بصنعاء احتفى الطلاب خلال فعالية بعامين من الصمود اليمني، وجسدت فقرات الفعالية مدى اجرام الطفولة بحق الطفولة في اليمن، وعزم اليمنيين على الثأر لدماء أطفاله ونسائهم.
وتحت شعار عامين من الصمود كرم مكتب التربية بمديرية بني الحارث معلمي مدرسة المستقبل وطلابها المبرزين الذين واجهوا صلف العدوان بالاستمرار في مدارسهم وعلى مقاعد الدراسة.