فعاليات إحتجاجية ووقفات طلابية منددة باستمرار العدوان، ورفض التدخلات السافرة على بلادنا

يمانيون../

شهدت عدد من مناطق الجمهورية أمس فعاليات ووقفات احتجاجية تنديداً باستمرار العدوان وحصاره الجائر على بلادنا، ورفض محاولات التدخل الأمريكي السافر على بلادنا.

هذا ونظمت عدد من المدارس بمديريات ذمار ، جبل الشرق ، ميفعة عنس في محافظة ذمار وقفات تنديداً باستمرار العدوان السعودي الأمريكي والحصار الجائر الذي دخل عامه الثالث .

حيث نظم طلاب وطالبات مدرستي خالد بن الوليد للتعليم الأساسي والثانوي ومدرسة الحسن بن علي بعزلة الشرقي اليوم وقفات احتجاجية تنديدا باستمرار العدوان السعودي الأمريكي والحصار الجائر الذي دخل عامه الثالث .

ورفع المشاركون في الوقفات اللافتات المعبرة عن الغضب الشعبي إزاء سياسية الحصار والتجويع وقطع المرتبات التي يمارسها العدوان بإيعاز أممي ودولي ، منددة بالجرائم البشعة التي يستمر العدوان في ارتكابها بحق الشعب اليمني .

وفي مديرية ميفعة عنس,  نفذت أمس مدرسة الخنساء النموذجية للبنات بسنبان ومدرسة هاشم المصري النموذجية بالجميمة ومدرسة لقمان الأساسية بسنبان وقفات احتجاجية منفصلة مستنكرة بورقة استمرار العدوان وحصار الجائر على يمننا وصمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية العاملة في الشأن الإنساني.

وأكد المشاركون استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان مهما بلغت التضحيات وكذا مواصلة التحصيل العلمي لإفشال سياسة التجهيل التي يسعى إليها العدوان ، مستنكرين صمت المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان تجاه جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد أبناء اليمن .

الى ذلك, نظمت مدرسة حفصة للبنات بمدينة ذمار أمس إحتفالية إحتفائية وفنية كرمت فيها أكثر من خمسمائة طالبة تفوقن في الفصل الدراسي الأول.

وفي سياق متصل نظمت حشود طلابية من مدارس خولة الأساسية للبنات والفوز بمحل عابد ومدرسة النور بالهليلي وطالبات مدرسة أم زبير في الحديدة وقفات احتجاجية أكدوا  فيها رفضهم القاطع لمحاولة رأس الشر امريكا واذنابها في المنطقة السعودية والإمارات لإحتلال محافظة الحديدة والسيطرة على ميناءها الذي يعتبر المتنفس الوحيد لإكثر من خمسة وعشرون مليون.

كما أكد الطلاب على أن أي محاولة لقوى الشر ستبوء بالفشل وستكون رمال تهامة وسهولها  مقبرة لهم .

وفي ختام الوقفة ندد الطلاب بمجازر العدوان المستمرة على الشعب اليمني محملين الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية المتشدقة باسم حقوق الانسان مسؤولية فك الحصار وإلغاء القرار غير الشرعي المتثل بنقل البنك المركزي والسماح للبنك المركزي في صنعاء بطباعة العملة وتفير السيولة ليتمكن من تسليم مرتبات الموظفين التي توقفت منذ إصدار عملاء العدوان قرار نقل البنك الذي لم يكن ليتحقق لهم لولا التواطؤ الأممي .