الحقيقة المرعبة للأعراب!! بقلم / عبدالجبار سعد
الحقيقة المرعبة للأعراب!!
بقلم / عبدالجبار سعد
حين جاءت حقائق الدعوة الإسلامية تصفع كفار قريش بحقائق التوحيد وآيات الله التي تتلى عليهم من خلال رسول الحق الذي كذبوه وآذوه وأصحابه وكذبوا رسالته وأشاعوا بين العرب أنه ساحر ومجنون وكذاب أشر وأنهم الصادقون .. بلغ بهم السفه والغفلة عن الله وعن الحق إلى أن يتلقفوا الأعراب القادمين من خارج مكة ليقولوا لهم أن هناك ساحراً له كلام حلو يجعل من يستمعه يفتتن به فينسى دينه ويفرق بين الرجل وأهله .. ولا حيلة لكم بتجنبه إلا بوضع الكرسف أو القطن على آذانكم لكي تتجنبوا سحره .. بهذا الغباء والحمق والسفه كانت تواجه الحقائق عند قريش الأولى أما الأعراب الجدد وهم بقايا النفاق والكفر الذي ذكره الله عزوجل في محكم تنزيله ” الأعراب أشد كفرا ونفاقا ” فقد أصبحت وسائلهم في طمس الحقايق أكثر حداثة فلهم فضائيات تشيع الفاحشة والفسق والفجور والإفك ولديهم من الإمكانيات ما يجعلهم يضعون “الكرسف أو القطن “قهرا على آذان ملايين الخلق في لحظة واحدة فلا يسمعون إلا ما يريدون ومن يريدون ..
معركة الحق مع الباطل واسعة ومتشعبة وأعراب نجد هم أول من استنوا سنة منع الفضائيات بعد سادتهم وحتى قبل سادتهم الأمريكان والصهاينة من خلال سوريا وليبيا ومن قبلها العراق المجيد .. واليوم هاهم قد بلغوا اليمن ضمن عواصفهم المقيتة التي تجد لها ركوعا من عمالقة العرب.. لقد سبق وصادروا كل القنوات اليمنية الرسمية لمنع الحقيقة واتبعوها بالقنوات غير الرسمية كالمسيرة وانتهوا بقناة اليمن اليوم فاليوم لم يعد للناس إلا الكرفس أو قنوات العهر السياسي والإعلامي المروج لها والمنفق عليها ضمن نفقات العاصفة ..
لكن هل سينجحون ؟
طبعا للحقيقة أبوابها وقوتها وقدرتها للنفاذ إلى الناس ولليمن وأهله وقواه الفاعلة قوة وإصرار على مواجهة الغزو بأشكاله وسننتصر في كل الجبهات .. أيها الغزاة وقوادوهم ستظهر كل القنوات المحجوبة وستعود “اليمن اليوم ” بعز عزيز أو بذل ذليل ..