صدق أو لا تصدق … ترامب سيطرد زوجته بسبب مرسوم الهجرة
يمانيون../
ميلانيا ترامب، سيدة أميركا الأولى، ذات الأصول السلوفينية، قدمت للعمل في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1990 بتأشيرة دخول سياحية لا أكثر.
وبيت القصيد ليس هنا…فقد قال بعض الخبراء القانونيون إنه لو وصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في ذلك الوقت، فإن زوجته الحالية ميلانا ترامب كانت ستتعرض للطرد من البلاد، الأمر الذي أكده أيضاً محامون مختصون في شؤون الهجرة.
وبحسب المرسوم الخاص بالهجرة الذي وقعه ترامب الشهر الماضي، فإن مسؤولي الهجرة عليهم طرد كل الرعايا الأجانب ممن قاموا بجرم التزوير أو التصريح الكاذب المتعمد لأي جهة حكومية أو مؤسسة تتعلق بحكومة الولايات المتحدة الأميركية.
وهنا بيت القصيد، ففي العام 1996 وصلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية فتاة سلوفينية جميلة على أنها عارضة أزياء وتدعى ميلانيا. وفي ذلك الوقت انخرطت في وظيفة عمل وأصبحت تتقاضى راتباً شهرياً لقاء عملها. علماً أن التأشيرة التي تحملها تلك الفتاة السلوفينية كانت فقط تأشيرة سياحية لا تبيح لها العمل. ما يعني أنها أدلت بمعلومات غير صحيحة لإحدى الجهات الرسمية الأميركية ويتوجب طردها من البلاد على الفور. بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.
وفي 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مرسوم “حماية الأمة من دخول الإرهابيين الغرباء” بهدف حماية البلاد من الإرهابيين وبالتالي حظر دخول رعايا سبع دول من بينها سوريا، ليبيا، العراق واليمن، إضافة إلى تجميد استقبال اللاجئين لمدة أربعة شهور وهنا كان السوريون هم المستهدفون من هذا البند في مرسوم ترامب.
إلى أن قام القاضي الاتحادي في سياتل باتخاذ قرار تجميد المرسوم لفترة مؤقتة على المستوى الوطني.