وزير الخارجية الايراني : على الامم المتحدة ايجاد منطقة محمية في اليمن لارسال المساعدات الانسانية
وزير الخارجية الايراني : على الامم المتحدة ايجاد منطقة محمية في اليمن لارسال المساعدات الانسانية
طهران:
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، ان المجتمع الدولي ومجلس الامن فشلا في اداء مسئولياتهما ازاء العدوان الوحشي ضد المدنيين في اليمن، وفقاً لاساس القوانين الدولية وميثاق الامم المتحدة .
وقال ظريف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المجري بيتر سيارتو في طهران اليوم الاثنين، ان استشهاد وجرح الالاف من ابناء الشعب اليمني وكثير منهم من النساء والاطفال، واستمرار عمليات القصف ضدهم يبعث على الاسف ويدعو للاسف اكثر منع ارسال المساعدات الانسانية للشعب اليمني.
وشدد الوزير الايراني على ضرورة وقف قصف المطارات اليمنية .. موضحاً ان بلاده طلبت من الامم المتحدة العمل بتعهداتها ومسئولياتها في هذا المجال لتمديد وقف اطلاق النار، الا ان المؤشرات الراهنة لا تدل على ذلك.
كما اكد وزير الخارجية الايراني على انه ينبغي على الامم المتحدة ايجاد منطقة محمية في اليمن لارسال المساعدات الانسانية عبرها الى الشعب اليمني الذي يمر بمعاناة شديدة وقاسية جراء العدوان السعودي المستمر .
وجدد موقف ايران المؤكد على ان الحل السياسي هو طريق الحل الوحيد القائم والبدء في اطلاق حوار يمني – يمني.
وحول مبادرة ايران رباعية البنود لحل ازمة اليمن اعتبر ان مبادرة بلاده المشروع المنطقي الوحيد المتوفر، وهو مشروع مبني على الابعاد الانسانية والقانونية والاسلامية.
واوضح انه يتضمن وقفاً لاطلاق النار وتقديم المساعدات الانسانية والحوار بين الاطراف اليمنية دون التدخل الخارجي وبدعم من جميع اصحاب النفوذ وبالتالي تشكيل حكومة شاملة ذات علاقات جيدة مع الجيران.
واعرب وزير الخارجية الايراني عن امله بان تدرك الدول التي دخلت في عدوان عسكري ضد اليمن على اساس استنباط خاطئ تماماً وخطأ استراتيجي باهض الثمن جداً لها وللشعب اليمني البريء الاعزل، حقائق المنطقة سريعاً.
ووصف الوزير ظريف الاوضاع الانسانية في اليمن بالمؤسفة جداً .. لافتاً الى ان القيود التي وضعها تحالف العدوان بقيادة السعودية ضد الشعب اليمني مرفوضة تماماً وتتعارض مع قرارات القانون الدولي وتنتهك حقوق الانسان .. مؤكداً ضرورة وقفها على الفور واستمرار الهدنة المعلنة وان يكون بامكان الامم المتحدة الوصول الى داخل اليمن لايصال المساعدات الانسانية.