تصريحاتهم وخاتمتهم
كتبت -عفاف محمد
الملاحظ لتفاقم الأحداث السياسية وتجددها يلحظ التقدم المحرز والمبهر لقوات الجيش واللجان الشعبية او بمعنى اقرب مجاهدينا العظماء بكل فئاتهم …
العدو يتلقى منا صفعات متوالية تخيب مساعيه وحثه بكل الطرق الممكنة والمتطورة تكنولوجيا كنوع الأسلحة ودقة الاستخبارات اللوجستية …
وعدد الجنود المأجورة في صفوفهم من دول اخرى ومن مرتزقة اليمن ولا سيما ابناء الجنوب الذي زج بهم في الصفوف الأمامية وفي محرقة ككبش فداء مستغنين عنه في كلى الحالات !!
نتطرق واياكم الى تهديدات سمعناها وقرأنها جائت على لسان كبار قادة المرتزقة والذي كان مصيرهم الموت خزياً وعار في صفوف الخونة للبلد والذين يحسبون انفسهم ويحسبهم من حولهم شهداء حق؟!
اي حق الذي يتوه به المسار الواضح عدوان صلف جلف يتعدى حقوق وطنك وتسانده في الصفوف الأمامية بينما هو يضع رجلا فوق اخرى غير أبه إلا بمصالحه التي يراعيها في كيفية توسيع أطماعه على حساب بلدك واهلك وعرضك
نتذكر واياكم القائد عبدالرب الشدادي الذي سبق وصرح بقوله (اصحنا مشارفين على دخول صنعاء وسنتقدم مضياً اليها) !
قاتل بأستماته في صرواح الى جنب العدوان وبغطاء مكثف بالطائرات وكل الإمكانيات المتاحة له انذاك
وما كان مصيره ؟!
الموت ميته مزرية ودنس نفسه بأقبح جرم الا وهو الخيانة والموت على اثرها
وفي ضربة باب المندب الفريدة من نوعها تم قتل عدد تجاوز السبعين مابين قتيل وجريح من المرتزقة وجنود مأجورة من سفلة الإمارات وفي طليعتهم رأس الأفعى نائب اركان قوات هادي القيادي احمد سيف اليافعي قتل في باب المندب اثر عملية صاروخية موقفة حيث أسلف هذا القيادي قوله تهديدا
(اذا لم يعد الانقلابين الى رشدهم فسيتم معالجة الأمور بقوة)
وفي تصريح آخر له وكان الآخير قال(الهدف القادم هو الحديدة ) وقتل ولم يصل الحديدة بل سيبقى وصمة عار على وطنه وأهله حيث ومات خائن لوطنه غرر به من قبل سماسرة الموت الذين ألقوا به وأمثاله في هوة سحيقة …
مابعدها إلا العار
فأيهم اشرف له الموت في سبيل الوطن ويخلد وتخلد ذكراه ممجده ام يموت في سبيل إرضاء العادي الغازي
هل النظرية صعبة للحد الذي يتوه فيها اللبيب عن الحق ؟!
لماذا يظنون انهم ماتوا في سبيل الوطن هل هم عميان عن الصواب لهذة الدرجة عجبي على عقول غلفها التيه والظلال !!!
هاهي قوى الاستكبار تتلقى صفعة تلو الأخرى من تقدم في تطوير أسلحتنا ودقة أهدافها وكذلك نجاح الجانب الاستخبارتي الذي على اثره كان هدفهم في محله في إطلاق الصاروخ الاخير الى باب المندب حيث قتل قادة كبار على رأسهم اليافعي وكذا جنود وقادة إمارتين كل هذا يجعلهم يعضون الأنامل غيضاً وقد توالت هزائمهم بدء من استهداف البارجة وبعدها صاروخ الرياض بعد اعلان السيد عبدالملك مدى قدرتنا في تطوير السلاح وانتهاء بصاروخ باب المندب الذي كبدهم خسائر وسيخمدون على اثره كما خمدت جبة صرواح بعد قمعها وقتل قادتها فأشتعالهم في الساحل الغربي بكل طاقاتهم الهائلة لم يجدي ولم يحرز اي انتصار لهم يذكر بل بالعكس خسائر مزرية كان لأبطال البحرية جهد لا يستهان به في تمريغ أنوفهم .
وهكذا بات وعيد قادة المرتزقة هباء نثر على الثرى كما نثرت أشلائهم الممزقة فباتت
خاتمتهم وضيعة كوضاعة ارتزاقهم !!
حتى القنوات الموالية للعدوان تسترخصهم بقولها قتل القيادي فلان اما بني الإمارات تصرح بقولها استشهد فلان !!استخفاف بهم حتى في موتهم ومع ذلك لم يتعلموا من الدروس فعقل المرتزق الغبي سيؤدي به الى جهنم الحمراء .
لكم منا جل الأحترام يا رجال الرجال يامن تبذلون الروح في سبيل نصرة الوطن لا نصرة الغزاة انتم مكرمون مجللون في الدنياء وفي الآخرة …