ماذا يعني اعلان القوة الصاروخية اليمنية تحييد دفاعات باتريوت باك ـ 3 المتطورة .. تفاصيل
يمانيون../
بإعلان القوة الصاروخية اليمنية تمكنها من احداث تطوير نوعي في منظومة الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى المطورة يمنيا، تتجاوز قدرات منظومة باتريوت باك ـ 3 الاميركية الصنع تكون القوة الصاروخية اليمنية قد ازاحت جانبا واحدة من اهم المنظومات الدفاعية التي اعتمد عليها النظامين السعودي والاماراتي لمواجهة القوة الصاروخية اليمنية الضاربة وتجاوز التحصينات التي كبدت دول تحالف العدوان السعودي مليارات الدولارات املا في بقائها آمنة من التهديد الصاروخي.
وحصل النظامين السعودي والاماراتي العام الماضي على منظومات صاروخية دفاعية متطورة من طراز باتريوت باك ـ 3 مع دخول القوة الصاروخية اليمنية في معادلة الردع والحسم بمنظومات صاروخية مطورة تجاوزت قدرات بطاريات باتريوت PAC – 2 .
وطبقا لمصادر عسكرية فقد كانت بطاريات باتريوت باك ـ 3 هي المنظومة الاحدث التي حصلت عليها دول تحالف العدوان السعودي في اطار الدعم الأميركي لها في حربها العدوانية على اليمن وهي منظومة متطورة مخصصة لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية، ويبلغ فيها طول الصاروخ 5 أمتار بوزن يصل إلى حوالى 312 كيلو جرام و يصل وزن المادة المتفجرة من هذا الوزن حوالى 73 كيلو جرام بمنصات اطلاق يمكن تحميلها بـ 16 صاروخا موزعة على أربع مجموعات.
وتعتبر منظومات صواريخ باتريوت الاميركية” باك ـ 3 ” ذات قدرات متقدمة في انظمة الدفاع الجوي خصوصا وهي تمتاز بقدرة عالية على دقة إصابة الأهداف و القدرة التدميرية العالية للصواريخ الباليستية , كما ان الرأس التفجيري به اصغر من الرأس في الباتريوت القديم.
وصواريخ الباك – 3 هى الصواريخ الإعتراضية الرئيسية بنظلم ( MEADS ) الجديد حتى الآن و قد خضعت للإختبار في عام 2012 حيث قامت بتعقب و إعتراض و تدمير الهدف المطلوب و تعتبر شركة لوكهيد مارتن المسؤولة عن تطوير الباك .
وحققت التجارب التي تمت لهذا النوع من الصواريخ الاعتراضية نجاحا كبيرا في اعتراضها هدفين من إتجاهين متعاكسين الاول طائرة بدون طيار من الجنوب و صاروخ لانس من الشمال و تمكن الرادار الذي يعمل على نطاق 360 درجة برصد الهدفين بدقة و إعطاء إشارة البدء الى نظام ميدز و الذي يقوم بتزويد رادار التحكم بالإطلاق المتعدد الإشارة للبدء في تنفيذ المهمة و تمت عملية الرصد و الاعتراض للهدفين بنجاح و يعتبر هذا النظام أكبر نظام دفاع جوي و الأكثر تقدمًا كما يستطيع تحقيق قدرات الأنظمة المتحركة , و يشترك في هذا النظام و تصنيعه ايطاليا و الولايات المتحدة الأمريكية و ألمانيا.
وتكمن اهمية الانجاز اليمني في منظومة الصواريخ الباليستية المطورة يمنيا والذي اعلنته القوة الصاروخية اليمنية امس في تمكنها من تجاوز كل هذه القدرات الخارقة التي صممت لمنظومة باك – 3 المتطورة التي اطاحت رهانات تحالف العدوان السعودي الاماراتي في أنها ستبقيه في مأمن من الضربات الصاروخية اليمنية وخصوصا بعدما دكت في الأيام الماضية عددا من القواعد العسكرية السعودية وبلوغها اهدافها بدقة عالية في ظل عجز المنظومات الدفاعية السعودية عن اعتراضها ما يوسع عدد الاهداف السعودية التي صارت تحت رحمة الصواريخ الباليستية اليمنية ولا سيما القواعد العسكرية السعودبة المنشرة في مدى 1200 كيلومترا بعمق الاراضي السعودية.
بيان القوة الصاروخية اليمنية ؛؛؛
وكانت القوة الصاروخية اليمنية أعلنت في بيان اصدرته مساء اليوم بلوغ الضربات الصاروخية الباليستية على الأهداف السعودية تطورا نوعيا في دقة الإصابة بعد تمكنها من احداث تطوير في الصواريخ المنتجة والمطورة محليا افلح في تحييد احدث منظومات الدفاع الصاروخية الأميركية التي يستعين بها النظام السعودي لمواجهة الصواريخ اليمنية.
واكدت القوة الصاروخية في بيان نسب إلى مصدر مسؤول وبثته الليلة وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن القوة الصاروخية استطاعت تحيد الجيل الثالث من منظومة بطاريات باتريوت التي تعتبر أحدث منظومات الاعتراض الأمريكية التي زودت بها السعودية العام الماضي في اشارة إلى التطورات المتسارعة في منظومة الصورايخ الهجومية اليمنية والتي تكللت بانتاج صواريخ متوسطة المدى تستطيع اجراء ا لمناورات مع الجيل الثالث من بطاريات الباتريوت الاميركية المصممة لاعتراض الصواريخ .
واكدت القوة الصاروخية اليمنية نجاح وحدة التصنيع الحربية من انتاج صواريخ متطورة حيدت منظومة صواريخ ” باتريوت باك ـ 3 ” يعد انجازا نوعيا كبيرا على صعيد حرب الأدمغة المشتعلة بين اليمن وقوى العدوان”.مشيرة إلى أن هذه الانجازت النوعية تحققت خلال فترة وجيزة وفي ظروف بالغة التعقيد وبعقول وطنية ما ادى إلى احداث تعديل كبير في ميزان الردع لصالح القوة الصاروخية اليمنية بعد أن كان لصالح العدو.