..لماذا يبارك الكيان الإسرائيلي صفقات تسليح السعودية وماذا عن صفقات الأسلحة الكندية والالمانية والفرنسية والأمريكية ؟
يمانيون../
تنفق السعودية واحدًا من كل سبعة دولارات عالميًّا على شراء الأسلحة
لماذا تواصل الولايات المتحدة تسليح السعودية بمعدات متقدمة، هل تسليح مملكة بني سعود يقل خطرا عن تسليح كوريا الشمالية مثلاً ، لماذا يبارك الكيان الصهيوني صفقات السلاح للكيان السعودي، لماذا أعادت الولايات المتحدة تسليح السعودية بقيمة 1.5مليار دولار، ماذا عن صفقة الدبابات الألمانية السعودية، ماذا عن الصفقة السعودية الكندية، ضغوطات مبادرة مجلس الشيوخ الأمريكي لمنع تصدير الأسلحة إلى السعودية، البنتاغون يعلن عن صفقة أسلحة للمملكة بنصف مليار، ماذا عن الصفقة السعودية الفرنسية
سجلت السعودية، كأول مستورد عالمي للتجهيزات العسكرية في سوق وصل حجمه إلى مستوى قياسي بفعل التوترات والأزمات المتلاحقة في المنطقة العربية والإقليمية احتلال السعودية المرتبة الأولى، جاء خلال تقرير وضعه مكتب خبراء “آي إتش إس جينس” في لندن، مؤكدًا فيه ازدياد مبيعات الأسلحة للعام السادس على التوالي للسعودية في عام 2014، حيث وصلت إلى 64.4 مليار دولار مقابل 56 مليارًا في عام 2013، أي بزيادة 13.4%.
وبالتالي، تكون المملكة والتي كانت ثاني بلد عام 2013 قد تقدمت على الهند، وأصبحت أهم سوق للولايات المتحدة، حيث إن الاستيراد السعودي ازداد بمعدل 54% تنفق السعودية واحدًا من كل سبعة دولارات عالميًّا على شراء الأسلحة، حينها سيصبح الشرق الأوسط هو أضخم سوق إقليمي لمبيعات الأسلحة، في ظل توقعات بأن تبلغ وارداته منها حوالي 110 مليارات دولار خلال السنوات العشرة المقبلة.
ويشار إلى أنه خلال الفترة من 2009 وحتى 2013، كانت الإمارات العربية المتحدة رابع أكبر مستورد للأسلحة في العالم، فيما أصبحت السعودية خامس أكبر مستورد للسلاح في العالم بعد أن كانت في المرتبة الـ 18 خلال الفترة من 2004 وحتى 2008 لذلك، العديد من دول العالم، وإن كانت في المجمل دول الغرب وشرق آسيا، تعتمد السعودية عليها اعتمادًا كبيرًا في استيراد الأسلحة والمعدات العسكرية، مما جعلها أول المستوردين.
تعتبر السعودية الثالثة في الإنفاق العسكري بواقع 87 مليار دولار، متجاوزة بذلك :
-روسيا التي احتلت المرتبة الرابعة مكتفية بإنفاق 66 مليار،
-وبريطانيا العظمى في المرتبة الخامسة بواقع 55 مليار،
-والهند سادسة بواقع 51 مليار،
-وفرنسا سابعة بواقع 50 مليار،
وهذا خلال العام المنصرم 2015..
– وصرفت السعودية خلال خمس سنوات 70 مليار دولار على التسلح،
-في حين أن مشتريات كل من وتركيا وإيران وإسرائيل مجتمعة تبلغ 42 مليار دولار.
لماذا تدرس أمريكا تسليح السعودية ودول الخليج بمعدات متقدمة
استمرارًا لاستراتيجية الدعم العسكري الأمريكي لدول الخليج أعلن مسؤولون أمريكيون أن واشنطن تدرس بيع أسلحة متقدمة للسعودية،
حيث قالت صحيفة الواشنطن تايمز، إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تدرس تزويد المملكة العربية السعودية بأسلحة متطورة لم يسبق أن باعتها واشنطن إلا لإسرائيل،
ووفقاً للصحيفة، فإن أوباما سوف يعرض على القادة الخليجيين خلال قمة كامب ديفيد، الأسبوع الجاري، إنشاء نظام دفاعي صاروخي متطور في محاولة منه لتهدئة المخاوف الخليجية بشأن اتفاق نووي محتمل مع إيران.
وتتابع الواشنطن تايمز، أن مباحثات سرية تجري حالياً بين السعودية وأمريكا، مشيرة إلى أن مسئولين أمريكيين تحدثوا عن تلك المباحثات السرية، شريطة عدم ذكر أسمائهم، في حين رفضت السفارة السعودية التعليق على مثل هذه الأخبار، موضحة أن المنظومة الصاروخية ستكون محور مفاوضات سرية في كامب ديفيد، بين أوباما وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدة أنها تتضمن نظام دفاع صاروخي يمتد من السعودية إلى قطر والإمارات،
قنابل GBU-28 الخارقة للملاجئ ومنشأت تحت الأرض
مبينة أن هذا النوع من المنظومات الدفاعية لم يسبق أن باعته واشنطن إلا إلى إسرائيل ومن بين الأسلحة المتطورة التي تسعى السعودية لشرائها، قنابل GBU-28القادرة على اختراق الملاجئ ومنشآت تحت الأرض، وقد سبق لواشنطن أن باعتها لتل أبيب عام 2009.
المختص بشؤون الخليج العربي في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى “سايمون هندرسون”، أكد أن السعوديين ودول الخليج، لديهم مخاوف من إيران التي باتت لاعباً رئيسياً في المنطقة، وهم من ثم يعرفون أن التوصل إلى اتفاق بشأن نووي إيران سيكون أمراً غير جيد لهم،
ويقول مسئول أمريكي آخر، طلب عدم نشر اسمه إن إدارة أوباما تسعى لإيجاد صيغة تخولها بيع أسلحة متطورة للسعودية إرضاءً لها، دون أن يؤدي ذلك إلى انتهاك تفويض الكونجرس عام 2008، الذي يتطلب من واشنطن ضمان تفوق عسكري لإسرائيل في المنطقة.
وثمة من يرى أن الوعود الغربية بحماية الأمن الإقليمي تبدو مراهنة لطمأنه دول مجلس التعاون الخليجي لكن التدخل الغربي في المنطقة قد يزيد من مخاطر عدم الاستقرار في الخليج،
– الرئيس الفرنسي الذي أكد في الرياض على أن أمن الخليج من أمن فرنسا يرسم “خريطة طريق استراتيجية” لبيع السلاح، والتعاون الأمني والتجاري، قائلًا “الدفاع عن مصالح الخليج يعني الدفاع عن أنفسنا”،
-لكن الإدارة الأمريكية تذهب أبعد من فرنسا في إقحام نفسها لما تراه” حماية لأمن الخليج” المرتبط بالأمن القومي للولايات المتحدة.
بحسب الرئيس باراك أوباما، ما عزز تأكيده بعض الأبحاث الأمريكية، متوقعين أن هذا الملف قد يتطرق إلى إمكانية تزويد الدول الخليجية بالسلاح والحماية الأمنية، بل حتى تزويدها بدرع صاروخية، في المقابل، ينبغي على دول الخليج توحيد موقفها في سوريا والعراق واليمن، فضلاً عن بعض الإصلاحات الداخلية.
-من جهته حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من المخاطر التي تنطوي عليها توريدات الأسلحة الغربية إلى الشرق الأوسط بكميات متزايدة، معتبرا أن بعض الدول الغربية تحاول زعزعة الاستقرار الأمني في الشرق الأوسط عبر إثارة مخاوف في دول المنطقة من جيرانها وتوفير الأرضية بذلك لبيع المزيد من السلاح، لافتا إلی أعمال القتل والمجازر التي تتعرض لها الشعوب وتشكيل تحالف ضد الإرهاب متسائلا “ولكن ما هي الحقيقة؟ لماذا يدعمون قصف الناس الأبرياء العزل ولماذا يدعمون الخلافات بين القوميات والمذاهب المختلفة قولا وعملا”.