خلال تدشين الذكرى السنوية للشهيد .. نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية يؤكد اهتمام المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ بأسر الشهداء
يمانيون../
أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الدكتور حسين مقبولي اهتمام المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني بأسر الشهداء ورعايتهم.
وقال الدكتور مقبولي في تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد التي تنظمها مؤسسة الشهداء:” انطلاقا من توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي و توجهات المجلس السياسي الأعلى أولت حكومة الإنقاذ أسر الشهداء و الجرحى اهتماما في برنامجها من خلال إعطائهم الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية بما يكفل لهم العيش الكريم كجزء من رد الجميل لمن بذلوا حياتهم في سبيل عزة الوطن واستقراره “.
وأضاف:” الحكومة تعمل على دعم العديد من البرامج و الصناديق المهتمة بتقديم الدعم لأسر الشهداء”.. داعيا القطاع الخاص إلى المساهمة في دعم المؤسسات المختصة بتقديم الرعاية الصحية والأنشطة الاقتصادية التي يعود ريعها لهذه الشريحة المهمة في المجتمع .
وأشار نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة هامة في طريق الوفاء لمن ضحوا بأنفسهم ودمائهم الزكية للدفاع عن مبادئ العزة والسيادة والحرية لليمن وشعبه الذي ألحق الهزائم بقوى العدوان وكبدها خسائر كبيرة .
وتابع قائلا:” إن ذكرى الشهيد تأتي هذا العام ولا زال شعبنا اليمني يقدم قوافل الشهداء من خيرة أبنائه من الجيش واللجان الشعبية في مواجهة عدوان صلف تجرد من كل القيم الدينية و الإنسانية هدفه اخضاع شعبنا بالتجويع و الحصار الظالم و استهداف كل المقدرات الاقتصادية والبنى التحتية ” .
وأردف:” في ظل استمرار العدوان ليس أمامنا إلا الانتصار لوطننا و الخروج من عباءة الوصاية الإقليمية والدولية في معركة فُرضت على شعبنا وتجلت بتكالب قوى الاستكبار أمريكا و اسرائيل ومن تحالف معهم من أنظمة الخضوع و الخنوع ومرتزقة الداخل “.
واعتبر الدكتور مقبولي إغلاق مطار صنعاء ومنع السفن التجارية من إفراغ حمولتها في ميناء الحديدة إحدى جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وتضاف إلى سلسلة جرائمه ومجازره ضد أبناء اليمن التى راح ضحيتها آلاف الأطفال و النساء والشيوخ .
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” رئيس التحرير ضيف الله الشامي ضرورة ترجمة توجيهات قائد الثورة عبد الملك الحوثي الخاصة بأسر الشهداء إلى منهج لرعايتهم وتقديم الخدمات الشاملة لهم .
وأشاد بدور المرأة العظيم في مواجهة العدوان وصمودهما وثباتها من خلال رفد الجبهات بالرجال وبذلها الغالي والنفيس لدعم الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والشرف .
وقال الشامي” الشهداء أصبحوا الأريج الفواح في سماء بلادنا واللبنات الأساسية التى بنت صرح المجد الشامخ للوطن من عظامهم وأشلائهم وجماجمهم، وإن إحياء هذه المناسبة يمثل الوفاء لأولادهم وذويهم وأمهاتهم وزوجاتهم اللائي يستقبلن خبر الشهادة بالزغاريد”.
فيما استعرضت كلمة مؤسسة الشهداء التى القاها عبدالسلام الطالبي دور المؤسسة في رصد وتوثيق أسماء الشهداء , مثمنا جهود وزارة الدفاع وكل من أسهم في تثبيت الشهداء وحصولهم على مرتبات شهرية .
ودعا الطالبي وسائل الإعلام إلى إبراز دور الشهداء وعظمة تضحياتهم في مواجهة العدوان الوحشي وبذل أرواحهم رخيصة في سبيل عزة وكرامة الشعب اليمني، كما دعا رجال المال والأعمال وفاعلي الخير ومنظمات المجتمع المدني إلى استشعار مسؤوليتهم تجاه أسر الشهداء .
تخلل الفعالية قصيدة للشاعر معاذ الجنيد و فيلم وثائقي عن صلف العدوان وتضحيات الشهداء .