أهداف السعودية وقواعد الحرب أثناء الهدنة
أهداف السعودية وقواعد الحرب أثناء الهدنة
محمد محمد المقالح
لن تتوقف السعودية من اختراق الهدنة ومن ارتكاب جرائم اثناء الهدنة الا في حالة واحدة هي ان كل غارة طيران او اطلاق قذيفة مدفعية على اي بقعة من الارض اليمنية يقابلها إطلاق صاروخ او قذائف مدفعية على اي بقعة من الارض السعودية !
… هذه هي قواعد اللعبة التي يجب ان تكرس من الان وصاعدا في الحرب العدوانية على اليمن والا فان السعودية ستواصل جرائمها بوحشية على شعبنا طالما ولا يوجد من يردعها او يتحمل مسؤليته تجاه الدفاع عن الوطن والشعب اليمني
* اما بالنسة لاختراق أدوات السعودية داخل اليمن للهدنة فان كل من يطلق من هولاء قذيفة على مواقع الجيش ونقاط اللجان الشعبية او يحاول الهجوم باتجاهها فان الرد يجب ان الا يقتصر على إطلاق قذيفة او تحرك مماثل وحسب بل والعمل على انهاء اي تهديد محتمل من المكان او الموقع الذي أطلقت منه النيران تماما
*الحصار حرب!
………….
الحصار البحري والجوي والبري اكثر انواع الحروب وحشية وما لم يرفع الحصار فان الحرب السعودية على اليمن قائمة وتقتل كل يوم والسيادة اليمنية منتهكة باخص خصوصيات السيادة واستقلال القرار الوطني
….. واي حوار في ظل الحرب العسكرية او الحصار الانساني والسياسي على اليمن خيانة لدماء الشهداء وتفريط بسيادة الوطن وبكل اهداف ثورة الاستقلال الوطني ممثلة بثورة 21سبتمبر 2014م
……………. الحوار تحت ضغط الحصار والحرب هو اذلال اضافي لليمنين بقدرما هو شرط تعجيزي للعدو لتحقيق اجنداته الاحتلالية
* أهداف الحرب…!
……
الاهداف الحقيقية للحرب العدوانية على اليمن هدفين اثنيين رئيسيين فضلا عن هدف اعادة ادواتها المحلية في اليمن السلطة وهذين الهدفين هما :
–الاول هو تكريس سلطة المحمدين السديريين على حساب بقية الاخوة والابناء من ال سعود وتحديدا على حساب الامير مقرن ابن عبد العزيز والامير متعب ابن عبد الله ابن عبد العزيز
–والثاني هو تمكين السعودية من تعويض خسائرها الدبلوماسية والمكانة والدور في الخليج والمنطقة ومحاولة منحها دورا اقليميا يتناسب وامكاناتها المالية الهائلة!
وفي سبيل هذين الهدفين جعلت السعودية اليمن وشعبها منصة لاستعراض عضلات السعودية امام ايران وتركيا ومصر والعالم العربي .
واذا كانت هذه هي الاهداف الحقيقية والغير معلنة من الحرب العدوانية البربرية على الشعب اليمني فان ما هو دين وفي ذمية اليمنيين هو اخراج السعودية من هذه الحرب الاجرامية مهزومة ومثخنة الجراح وبما يؤدي الى اسقاط سلطة الامراء الدمويين من سلطة القرار واضعاف المكانة والدور السعودي في اليمن والمنطقة وهذا ما يتم ويجب ان يستكمل ومن العار ان تمكن السعودية من تحقيق اهدافها الداخلية والخارجية من الحرب وعلى حساب دماء واشلاء شعبنا وانتهاك سيادتنا ومحاولة اذلال شعبنا عبر ضرب وتدمير الدولة والمجتمع والجيش والبنية التحتية لليمن
*تعمد …!
—
ثمة تعمد واضح ولا لبس فيه في تدمير ما يلي:
– المعاهد المهنية والتقنية
– الملاعب الرياضية
– الاثار والاماكن التاريخية والرموز الوطنية والدينية .
– السجون المركزية
– الطرقات والجسور
– المواني والمطارات
– محطات الغاز والبترول
– المصانع ومخازن الاغذية وصوامع الغلال
– حصار اليمن برا وجوا وبحرا ومنع دخول الادوية والاغذية والمشتقات النفطية
…………… انها الحرب العنصرية والاحقاد التراكمية تجاه كل يمني