كواليس قيادة العدوان على اليمن بين الرياض وجدة.. مخطط تفجير الأوضاع في العاصمة صنعاء
كواليس قيادة العدوان على اليمن بين الرياض وجدة.. مخطط تفجير الأوضاع في العاصمة صنعاء
خاص:
يمنيون ينخرطون في مزاد العدوان على اليمن وتنفيذ مخططات مواكبة ومتزامنة، تنبني على قتل وجرح وتشريد الآلاف من المواطنين المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنية التحتية ومقدرات الدولة اليمنية. على وعد بأن يعاد تنصيبهم مجددا حكاما ومسئولين على اليمن واليمنيين.
تحدثت مصادر يمنية، مقيمة في الرياض، أن العاصمة اليمنية صنعاء سوف تكون الهدف التالي، لأعمال عنف وفوضى منظمة تقودها وتشرف عليها شخصيات مرتبطة مباشرة بقيادة العدوان السعودي على اليمن، وعبر أدواتها وموالين لها يتلقون الدعم المالي والأسلحة لهذه المهمة المخططة.
وتشير المعلومات التي تبلغتها وكالة خبر، خلال الأيام الأخيرة، من مصادر يمنية مستقلة وأخرى أمنية في العاصمة، إلى مخطط متكامل يرتبط بهاشم وحسين الأحمر، في جزء منه؛ عبر تحريك موالين قبليين ومرافقين، يلتقون مع آخرين في الجزء المرتبط بعلي محسن، من متشددين وحزبيين، تلقوا تمويلات وتجهيزات مختلفة لشن أعمال عنف وتفجير الأوضاع في العاصمة صنعاء، كهدف أخير تضعه قيادة العدوان على جدول التحركات المخططة منذ البداية للوصول إليه، بمسميات مختلفة – كالمقاومة وغيرها. بالتوازي مع تحركات ومجاميع مشابهة في كل من تعز وإب وسط البلاد، وأخرى في عدن وأبين ولحج والضالع جنوبا، علاوة على شبوة وحضرموت حيث تنشط بوضوح جماعات القاعدة ولجان هادي المرتبطة بها.
وكانت السلطات السعودية أقامت حفلا كبيرا في جدة حضره أولاد الأحمر/ حسين وهاشم، وعلي محسن، وآخرون، في وقت سابق، وتم خلاله توزيع مبالغ مالية كبيرة على الحاضرين في إطار التمويلات المخصصة عبر كل منهم لخلايا ومجاميع وموالين في الداخل. علاوة على المبالغ والمخصصات الشهرية الكبيرة للقيادات والشخصيات المقيمة والمنخرطة في مخططات العدوان واستهداف الجبهة الداخلية.
وتواجد – ويتواجد- في العاصمة السعودية وفي مدينة جدة، عدد كبير من الوجاهات والشخصيات القبلية والحزبية وقيادات إخوان اليمن، وينفذون مهاما على صلة بأجندة العدوان السعودي، علاوة على الدور الذي يلعبه علي محسن الأحمر وأولاد الأحمر بمعية عبدربه منصور ومعاونيه في إطار رسم وتحديد أهداف ومواقع القصف الجوي في العاصمة وبقية المحافظات، بالإضافة إلى تحريك وتمويل خلايا وموالين في الداخل على ذات الصدد.. ومجاميع مسلحة لتفجير الأوضاع وإثارة الفوضى وصولا إلى العاصمة صنعاء.
ويلعب كل من أمين العكيمي والحسن أبكر، الوجاهة القبلية والشخصية القيادية البارزة في إخوان اليمن (الإصلاح) – الأخير رئيس إصلاح الجوف- دورا محوريا كبيرا في إطار المخطط والأهداف الموضحة، وتلقى الاثنان خلال تواجدهما في الرياض الشهر الماضي تمويلات ومخصصات مالية كبيرة بعشرات الملايين من الريالات السعودية، والاثنان مرتبطان بعلي محسن وحميد الأحمر بصورة حثيثة.
وفي وقت سابق، كانت مصادر محلية وقبلية، كشفت لوكالة خبر، أن العكيمي وأبكر انخرطا بعد عودتهما من السعودية في تحشيد متسارع لمقاتلين قبليين في منطقة اليتمة بمحافظة الجوف، واندلعت مواجهات بينهما ومقاتلين حوثيين على الإثر بعد نشر الخبر بوقت قصير، في المنطقة المحددة.
المصدر : وكالة خبر للأنباء