آل سعود فقدوا الأهلية الأخلاقية والدينية التي تؤهلهم لادعاء حماية الحرمين الشريفين
أكد نقيب السادة الأشراف في سوريا السيد فادي برهان، أن ما يقوم به النظام السعودي من ممارسات وحشية بحق الشعب اليمني، يشبه ممارسات الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن أكاذيب الأسرة السعودية بادعاء حماية الحرمين الشريفين انكشفت، وبات من المعيب على هذه الأسرة أن تقول إنها في خدمة المسلمين.
برهان وفي حديث خاص لوكالة أنباء فارس أوضح أن ملف جرائم السعودية بحق المسلمين من كل المذاهب بات ملفاً ضخماً، فهي تسهم في تمدد داعش والتنظيمات التكفيرية في العراق وسوريا وليبيا، إضافة إلى اليمن، وتعمل على قطع المساعدات عن الشعب اليمني في وقت هو بأمس الحاجة إلى الدعم الإنساني من كل شعوب العالم.
ودعا نقيب السادة الأشراف المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط اللازمة على مملكة آل سعود لوقف جريمتها المستمرة بحق الشعب المسلم المستضعف في اليمن، مشيراً إلى ضرورة إنهاء هذه الحرب النكراء المفروضة ممن يدعون رعاية المقدسات الإسلامية على شعب مسلم آخر، وهذا يؤكد على إن آل سعود فقدوا الأهلية الأخلاقية والدينية التي تؤهلهم لادعاءاتهم بخصوص الحرمين الشريفين.
وأشار برهان إلى أن ممارسات الكيان السعودي في العراق وسوريا وكل الدول العربية أفقدته كل شرعية ممكنة ليكون حاكماً على أرض الحجاز، فما بالك برعاية المقدسات الإسلامية، فالسعوديون يخالفون النصوص الصريحة التي تؤكد على حرمة دماء المسلمين، والمجازر في اليمن مستمرة ولا تنتهي .
وختم نقيب الإشراف حديثه بالتأكيد على إن الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الإيرانية لنصرة الشعب اليمني هي موقف للتاريخ، الذي سيميز بين الصالح والطالح، وعلى الشعوب العربية والإسلامية أن تعمل على محاسبة الكيان السعودي الغاشم، الذي يهدم الدين من أجل مصالحه السياسية والخادمة للكيان الصهيوني والمشاريع الأميركية.