عاجل | مقتطفات من محاضرة السيد القائد عبدالملك الحوثي حول التعبئة العامة “تحديث مستمر”
يمانيون / خاص
مقتطفات من محاضرة السيد القائد عبدالملك الحوثي حول التعبئة العامة “تحديث مستمر”
(1)
السيد القائد: العملاء اندفعوا بكل جهد طالما والمسألة تقدم لهم امام الأمريكي على أنها ساحة لإثبات الجدارة لكي لا يخسروا دورهم في ظل الامريكي
السيد القائد: الأعداء لديهم تلك الدوافع، أموال كبيرة يبذلونها جهد كبير يبذلونه أمام أمريكا ليكون لهم الدور الأبرز في المنطقة كعملاء رئيسيين
السيد القائد: نحن كشعب يمني كمسيرة قرانية كاملة ننطلق من خلال مبادئ عظيمة ومقدسة كيف يفترض ان يكون تفاعلنا واندفاعنا
السيد القائد: نحن شعب وامة معتدى عليها وفي نفس الوقت نستهدف في كل شي وليس الهدف ان يقتلوا منا وان يجرحوا منا وان يحاصرونا اقتصاديا لمجرد الحاق الاذى
السيد القائد: ما يريدونه أكبر من ذلك وأخطر، يمكن ان تسيل منك الدماء نتيجة أنك جريح ولكن في موقف الكرامة انت تحتفظ بكرامتك
السيد القائد: ويمكن ان تضحي وان تتضرر باي شكل في الأضرار المادية وانت في موقف الثبات والحرية وبالتالي تعتبر انه في مقابل ما ضحيت به وقدمته ،مكاسب كبيرة في مقدمتها حريتك وشرفك والحفاظ على قيمك واخلاقك
السيد القائد:العدوان ، يريدون السيطرة المباشرة علينا كشعب يمني وسيطرة العدو على عدوه ليس المقصود سيطرة المحب الذي يريد ان يقدم خدمة لهؤلاء الناس بل سيطرة من يحمل الحقد والبغضاء
السيد القائد : العدو الذي يريد ان يسيطر عليك مباشرة وتكون انت في واقعك في حالة المستباح الذي لا يمتلك أي مقومات لأن تدافع عن نفسك
(2)
السيد القائد: وحينها ليشتغل في كل الاتجاهات ليترجم حقده في واقع حياتك وهو يستبيح كل شيء وقد اثبت منذ بداية عدوانه انه لا يرعى حرمة لاي شيء ابدا
السيد القائد: حينها سيشغل مشروعه الإبادي الإجرامي تحت عناوين كثيرة باسم القاعدة وباسم داعش و هي نتاج له وصناعة له تقتل بشكل بشع وفضيع ولن يعدم اصطناع المزيد من العناوين حتى على خلفية الانتقام امام هذه الاحداث بكلها
السيد القائد: النزعة الحاقدة النزعة الاجرامية والحقد الاعمى هي التي تسيطر على طبيعة توجهاتهم وسياساتهم واعماله
السيد القائد: النتيجة ستكون والعياذ بالله ان يكون الناس في وضعية لا بقي لهم حرية ولا استقلال ولا كرامة لا امن ولا امان ولا اي شيء
السيد القائد: اضافة الى ذلك ان تستباح اعراضهم وحرماتهم وتهدر كرامتهم بالكامل وان يكونوا قد خسروا كل شيء حينما يقتل الانسان كتلك الحالة لا ينال شرف الشهادة ولا ثمرة التضحية
السيد القائد: مع ذلك المقت من الله ان يكون من يرضون لانفسهم بذلك ان يكونوا منبوذين عندالله لا اجر لهم
السيد القائد: اثنين في مقابل اننا معتدا علينا بغير وجه حق وابتدأونا في هذا العدوان ونحن في وضعية معروفة ، معضم الشعب تفاجئوا بهذا العدوان
السيد القائد: نحن حينما نتحرك لمواجهة هذا العدوان الذي ابتدا هو بعدوانه علينا لمواجهة قوى الظلم والشر والحقد والكراهية والكبر التي تكبرت علينا وظلمتنا بغير وجه حق حينما نتحرك لمواجهة هذا العدوان والظلم والاستكبار بحقنا نتحرك بحسن نية بنية القربة الى الله سبحانه وتعالى ووفق توجيهاته
السيد القائد: نتحرك وفق التعليمات الالهية جهادا في سبيل الله هذا يمثل قربة عظيمة الى الله وهو في الاساس اداء للواجب ونهوض بالمسئولية وقيام بما علينا القيام به والا خسرنا الدنيا والاخرة
السيد القائد : الجهاد يمثل اعظم قربة عملية الى الله سبحانه وتعالى وهو ذلك الذي امتلئت صفحات القران الكريم بالحديث عنه بما لم يرد في القران الكريم حديثا عن اي عمل من الاعمال بما تحدث عنه
(3)
السيد القائد : شيء لابد منه لكل الاحرار ان يدافعوا عن حريتهم وكرامتهم وشرفهم شيء لابد منه في مواجهة الاشرار الظالمين شيء لابديل عنه الا العذاب والاضطهاد والهوان بدون فائدة او ثمرة ولكن مع ذلك يلحظ مع هذا انه بالامكان ان يكون لهذه العملية التي تدفع عن نفسك الظلم والهوان والقهر والاستعباد ان تمثل قربة الى الله سبحانه وتعالى
السيد القائد :حينما تتحرك وفق الطريقة التي رسمها الله في القران الكريم حينئذ تنطلق وانت مجاهد في سبيل الله ليس كأولئك الذين ينطلقون في خدمة امريكا من الدواعش ويسمون انفسهم بالمجاهدين في سبيل الله
السيد القائد : الجهاد في سبيل لا يشكل وظيفة حماية لله سبحانه وتعالى فهو غني عن عباده
السيد القائد : الله لا يحتاج اليك ولا الى جهادك واذا جاهدت لن تفيده بشيء هو الغني، الجهاد هو فريضة قدمها الله لصالح عباده موداها ثمرتها نتيجتها لعباد الله انفسهم
السيد القائد : طريقة رسم لها الله مسار صحيح تضبطه قيم ومبادئ وفي نفس الوقت تعليمات فعالة ،التطبيق لها ،ينتج عنها فعالية في الموقف
السيد القائد : التوجه في فريضة الجهاد في سبيل الله بوعي ، الواقع الذي يقدمه لك القران الكريم عن الحياة، عن الناس من حولك والوعي الذي يقدمه لك عن الأحداث عن تاثيراتها عن ما يترتب عليها وما يقدمه لك القران الكريم ايضا على مستوى التحفيز النفسي والمعنوي وما يقدمه لك من أمل ويرسمه لك من اهداف عظيمه في الحياة يجعل من تحركك في الجهاد في سبيل الله ومواجهة الظلم والظالمين تحركا فعالا بما تعينه الكلمة
السيد القائد : الجهاد في سبيل الله بالطريقة التي رسمها الله فعلا شيء لابد منه وفق السنة الإلهية “ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض” هذا شيء لابد منه
السيد القائد : ما من دولة ولا من أمة إلا ولها جيش او قوة باي شكل من الاشكال من الاشياء البديهية ان ساحة هذه الحياة ساحة فيها اخطار
السيد القائد : واقع الحياة فيه التدافع فيه النزاع في الحروب فيه المشاكل فيه التحديات والاخطار الله يهيء لعباده في واقع الحياة كل الاسباب والعوامل التي يمكن ان يستفيدوا منها حتى لا يذلوا ولا يقهروا
السيد القائد: من الاشياء البديهية في واقع البشر ان هناك تحديات وكل امة تدرك ذلك وكل امة في هذه الارض تسعى لتبني واقعها لتكون قوة عسكرية
السيد القائد : الامة الاسلامية للاسف الشديد خصوصا في الواقع العربي شهدت تراجعا في كل شيء في الوعي تراجع على كل المستويات وخصوصا حينما فقدت المشروع لم تبقى امة ذات مشروع تنهض به اصبحت لحقة لمشاريع الاخرين كما هو حال النظام السعودي
السيد القائد : مسألة بديهية السعي لامتلاك القوة ولاحظوا التحيدات التي تشكل لامتنا المفترض ان تشكل حافزا للانطلاق بجدية كبيرة لمواجهة هذا التحدي
(4)
السيد القائد : اذا عدنا لمسألة الجهاد في سبيل الله كوسيلة حماية للمستضعفين سنجد فيه كل عوامل القوة اولا انه بالنسبة للمستجيبين والمقتنعين بهذا التوجه ليبني لهم منطلق عظيم في مواجهة الصراع والاحداث ويرسخ في وجدانهم الايماني امل عظيم جدا جدا يجعل منهم منطلقين في الميدان بشكل كبير جد
السيدالقائد : اول نقطة في مسالة الجهاد انك تنطلق بمعية الله املك به ثقتك به توكلك عليه وهذا يمثل عامل اطمئنان لانه مهما كانت امكانيتك بسيطة وانت تواجه عدو لديه امكانيات عسكرية ومادية كبيرة فانت حيئذا لا تنطلق بمنطلق المقارنة بين مستوى ما تمتتلكه انت وما يمتلكه هو لا انت تعتمد على الله وتتوكل عليه وتحسب حساب الله القوي العزيز القاهر الذي هو جل شانه مهما كانت قدرات ومكانات عدوك هو يملك قلب عدوك ومشاعر عدوك
السيد القائد : ما الذي يؤثر على واقع الانسان ونفسيته الشعوب بالضعف ماهو العامل المهم في الميدان الشعور بالقوة
السيد القائد : كل الوعود الالهية هي وعود صادقة ليست هزلية وليست لمجرد الخداع او ان الهدف منها الدفع بالاخرين ثم يتنصل عنهم لا !
السيد القائد : اذا عملنا ما علينا ان نعمل وفق التوجيهات الالهية فالله هو الاوفى والاصدق ومن اصدق من الله حديثا
السيد القائد : المهم هو الاخذ بكل تلك التوجيهات الالهية والتحرك على ضوئها في الميدان لان يواجه ذلك الظلم ذلك الخطر علينا في هذه الحياة كمستضعفين ومظلومين ومعتدا علينا لا تنطلق بمنطلق المقارنة بين امكاناتك وامكانات عدوك
السيد القائد : حزب الله في مواجهة اسرائيل تجربة ، المجاهدين في العراق في مواجهة امريكا تجربة، كل الشعوب المتستضعفة حققت النتائج التي سعت اليها في كسر شوكة عدوها المعتدي عليها
السيد القائد : العامل الاخر فيما يصنع لديك من وعي تجاه الاحداث انت لا ترى ان صمودك في المواجهة يشكل مواجهة لا !
السيد القائد : لاحظوا المرجفين يحاولوا ان يجعلوا من الصمود هو المشكلة ويدعون الناس الى الاستسلام ويتجاهلون ان العدو ابتدا بالعدوان يتناسوا ويحبوا ان يغالطوا
السيد القائد : يمكن ان تقتل والكثير يقتل قبل ان يكون له اي موقف على الاطلاق ثم يقتل هذا حدث للكثير
السيد القائد : لاحظوا المرجفين يحاولوا ان يجعلوا من الصمود هو المشكلة ويدعون الناس الى الاستسلام ويتجاهلون ان العدو ابتدا بالعدوان يتناسوا ويحبوا ان يغالطوا
السيد القائد : ليس ما يضمن لك الاستقرار في حياتك ان تتنصل عن المسئولية وان تتعامى عن الاحداث والاخطار القادمة على بلدك وعلى ساحتك هذا لا يشكل لك شيء ابدا ولا ينفعك باي شكل على الاطلاق ويجري عليه باكثر مما يجري على الاخيرين فيرى الانسان ان عامل الصمود ليس هو المشكلة
السيد القائد : ثم على المستوى الشخصي تكسب الكرامة وشرف الشهادة في سبيل الله يمكن ان تجرح ولكن انت في مقام عمل موقفك وتضحيتك مثمرة انت انسان منتج انت انسان مفيد افدت نفسك وافدت الاخرين وما عنيت من معاناة لها نتائج
السيد القائد : في حال التنصل عن المسئولية والجمود انت تخسر لا تستفيد ولا تفيد انت تخسر
(5)
السيد القائد : هناك احيانا اقوام واحيانا امم وبلدان سلكت مسلك الخنوع لأعداها فضحت بالكثير، بعض البلدان بعد ان اختاروا الخنوع والاستسلام لحقت بهم ابادات جماعية وقتلوا بدون ثمن وحينها الانسان يدرك ان الموقف الصحيح هو النهوض بالمسئولية
السيد القائد : ان طبيعة الاشرار والظالمين ما هم عليه من ممارسات بشرهم وظلمهم وطغيانهم يشكلون خطرا علي في حال خنوعي لهم واستسلامي لهم خطرا حقيقيا وشاملا اخسر في كل شيء ديني ودنياي
السيد القائد : فلذلك قال الله عن الجهاد “ذلك خيرا لكم ان كنتم تعلمون” فكيف لا اتحرك فيما هو خيرا لي
السيد القائد : اضف الى ذلك مع الوعي عن الاحداث عن الاعداء عن سنن هذه الحياة عن قداسة الموقف وما يمثله من قربه من الله سبحانه وتعالى يرسم لك القران منهج فعالا اولا يعطيك قاعدتان اساسيتين اولهما الصبر والاخرى الرؤية الواعية
السيد القائد : الصبر مرتكز اساسي في النهوض بالمسئولية لا يمكن ان ينال هذا الشرف وان يتحقق على يديهم العزة لاقوامهم ولا يمكن ان يسجل التاريخ مثل هذا الموقف الا للصابرين
السيد القائد : الناس الذين يفقدون الرؤية العملية والهدف والطموح القوي الناس الذي تغلب عليهم الكسل والفتور لا يمكن ان يتحقق على ايديهم خيرا ابدا مثل هذه المسئولية لابد فيها من صبر
السيد القائد : هناك في القران الكريم ما يساعدك على ان تكون من الصابرين
السيد القائد : التحمل هو الصبر قوة التحمل هي الصبر انت انسان تعي اهمية ما انت فيه وخطورة ان تقصر فيه وانت انسان متطلع الى ما وراء الموقف متطلع الى الله الى جنته الى السلامة من عذابه متطلع الى الخير والشهامة والاباء انت انسان تترفع عن الذل والهوان والاستباحة والخنوع
السيد القائد : قوة التحمل لها اهمية في جانبين في مقابل المعاناة في الموقف من جانب العدو هذا جانب ان تتحمل مام يحدث من جانب العدو في المواجهة وانت تتحرك في مواجته ما تكون انسان كسل وهنن ضعيف النفس ضعيف العزم منكسر الارادة
السيد القائد : الانسان الذي هو منكسر الارادة ضعيف في تماسكه ابسط معاناة او ابسط متاعب او تحديات وانكسر
السيد القائد : قوة التحمل تفيد في الاعباء والمعاناة الطبيعية في الاحداث
السيد القائد : الانسان يعاني حتى في اي مجال من مجالات الحياة
السيد القائد : مع ذلك الانسان الصابر عنده تحمل لاي اعباء فيما يحدث من جانب العدو فعنده قوة تحمل لمواجهة التحدي من جانب العدو وعنده ايضا قوة تحمل لاعمال كبيرة يتحرك فيها لمواجهة العدو
السيد القائد : الذي لايمتلك الارادة القوية ولا العزم ولا القناعة الكافية اذا راى اي عمل مهما كان مفيد ومنتج يرى فيه شيء من التعب يقول لا يتهرب يعني عنده خوف كبير من التعب
السيد القائد : الكثير من الاعمال الفعالة المفيدة المثمرة تحتاج الى تعب والى تضحية بقدر ما تمتلك من وعي وايمان بقدر قوة ارادتك وصلابتك ومعنوياتك
السيد القائد : بقدر ما تكون فعال تتحرك في اعمال مهمة ولو كانت متعبة
السيد القائد : لو كانت كل الاعمال العظيمة والكبيرة والمهمة بدون اي تعب لكان الناس كلهم عظماء
(6)
السيد القائد : فلذلك نحتاج الى الصبر في ان نتحمل اعباء التحديات والاخطار من جانب العدو
السيد القائد : والله ان الذين يمتلكون الوعي اللازم والايمان الكافي ويمتلكون الادراك بحجم الاحداث حينما يتعبون في هذا المقام في هذا الشرف انه ليستحلون هذا التعب
السيد القائد : حتى المتهربون من التعب يمكن ان يدخلون في متاهات في هذه الحياة ويتعبون بشكل دائم
السيد القائد : الناس بيتعبوا في الحياة لكن تعب في مقام مسئولية هذا تعب في محله
السيد القائد : الصبر مرتكز اساس في الموقف
السيد القائد : الصابرون هم الثابتون هم الذين يتحقق على ايديهم النصر هم رجال الامة وصفوة الامة وسند الامة وحماة الامة وهم الفائزون في الدنيا والاخرة
السيد القائد : المرتكز الاخر هو الوعي بالاحداث لانك تحتاج الى مجهود عملي في الميدان ومع المجهود العملي هو الوعي
السيد القائد : المعادلة الاهم في المسالة هي من يمتلك صبرا اكثر ورؤية سليمة اكثر في الميدان ليست المسألة في العتاد الحربي
السيد القائد : الاضعف صبرا والأردأ رؤية هو الذي ستكون النتائج سلبية عليه
السيد القائد : القران الكريم والواقع الايماني هو يصنع وعي من اهم ما في الاسلام والقران هو الوعي وحتى الرعاية الالهية من اهم ما فيها الهداية الالهية الرشد التنوير الذي يعطي الانسان فهم للاحداث
السيد القائد : الله يريد منا ان نتحرك بفاعلية ليس فقط ان نتحرك كيف ما جاء
السيد القائد : عدوك يتحرك وفق خطط تستطيع ان تطلع عليه او في نفس الوقت يكون لديك تدابير وخيارات لمواجهته
السيد القائد : أحيانا يعتمد اسلوب الاختراق بدلا من الالتفاف يبحث عن نقطة ضعف ويلقي بثقله عليها
السيد ا لقائد : عدالة قضيتك انطلاقتك السليمة واندفاعك الواعي والهادف وانك مظلوم وانك معتدى عليه طاقتك العملية ايمانك اخلاقك قيمك تساعدك على ان تكون مبادر في الموقف
السيد القائد : الاستراتيجية القرانية تعتمد على الفعالية العالية في مواجهة العدو لانها لا تنتظر ان تكون جامد وراقد في الميدان ليشتغل العدو وهو مرتاح
السيد القائد : ابتغاء القوم الاستهداف لهم الاستهداف والملاحقة لهم على طول بدون وهن بصلابة عالية على طول استهدفوهم بدون اي وهن في ذلك هذه الفاعلية مؤثرة جدا جدا هو لا يطيق ولا يتحمل
السيد القائد : اذا كانت جبهتك وميدانك انت في حالة جمود وسكون وركود ليس ميدان ساخن على العدو هذا يطمعه هذا يعطيه الفرصة ليشتغل كيفما يحلو له
السيد القائد : نحن في مواجهة هذا العدوان في مرحلة كما قلت في اخطر مرحلة كما قلت هو الان يحرص ان يقدم هدية الى ترامب يحرص على ان لا يوبخ من ترامب هذه اكبر مشكلة لدى السعودي ان لا يكسبوا رضا ترامب هذا ان يتوددوا اليه
السيد القائد : العدو اليوم يركز في معركته على الساحل بكشل كبير وعلى بعض المحاور مثل محور نهم نحن في موقف الحق معنيون ان نتحرك بجديه عالية بصبر بفاعليه في الميدان وان نحذر من التخاذل والوهن والتفريط هذا يشكل خطورة علينا وعلى شعبنا
السيد القائد : التحرك الجاد التحرك الفعال هو الذي سيثمر ورأينا ثمرته في الفترة الماضية واليوم نحن معنيون اكثر من اي وقت مضى في ان نتحرك بجد
السيد القائد : ان نعي ان الله حذر من التخاذل حذر من المرجفين من المثبطين وحذر من الوهن اكد على الصبر ووعد بالعون ما علينا الا ان نستعين به وان نصبر وان نتحرك بجدية وندرك ان هذه مسئولية علينا بكل المستويات وان هذا هو خيارنا الحتمي
انتهى..