لليوم الرابع على التوالي .. مخططات العدوان تنهار أمام أبطال الجيش واللجان
تقرير- إسماعيل المحاقري
مخطط تصعيد العدوان السعودي الأمريكي في السواحل الغربية يحصد الفشل في يومه الرابع على التوالي أمام جهوزية وبسالة أبطال الجيش واللجان الشعبية، ومع تراكم الفشل والإخفاق وتضاعف حجم الخسائر والانتكاسات على مدى ما يقارب العامين لا يختلف اثنان ان النظام السعودي وحلفاءه وأدواته يعيشون أسوأ مرحلة لهم.
وتحت غطاء جوي مكثف تجاوز الثلاثين غارة إلى جانب قصف البوارج وتحليق طيران الأباتشي والاستطلاعي جدد مرتزقة العدوان زحوفهم باتجاه السلسلة الجبلية قبالة ذباب وعلى الساحل في محاولة فاشلة لتحقيق مكسب ميداني لا يرقى حتى لمواكبة ما زعمه وأذاع به الإعلام السعودي ضمن حربه الاستباقية التي تتسم بالغوغائية وتعتمد على كم هائل من الاكاذيب والأنباء المفبركة.
وخلال عملية التصدي أعطب المجاهدون مدرعتين وتمكنوا بعون الله من كإحباط محاولات جديدة للمنافقين في ساحل ذباب بعد معارك أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم بحسب مصدر عسكري أشار أيضا إلى ان محاولات الزحف استمرت لساعات دون تحقيق أي انجاز.
وفي ظل الجهل الكامل بطبيعة المعركة وقواعد الاشتباك يصر تحالف العدوان على الدفع بالمئات من المرتزقة إلى محارق الموت في جبهة ذباب دون ان يكترث لمصيرهم ظنا أن غاراته الجوية وآلياته العسكرية بأنواعها والتي تتقدمها كاسحات الألغام كفيلة بإحداث الفارق في الميدان وهي معادلة أثبتت فشلها في مواجهة أبطال الجيش واللجان الشعبية على مدى الاشهر الماضية ليس في جبهة باب المندب وحسب بل وفي كل الجبهات.
وهذا هو الواقع على الأرض في السواحل الغربية رغم اعداد العدوان وتجهيزاته لهذه العملية التي خطط لها على مدى أشهر وتحولت إلى محطة أخرى لاستنزاف المعتدين فثمة صفعات مؤلمة وانتكاسات مدوية يتلقونها المرتزقة في محور ذباب منذ عدة أيام.
https://youtu.be/KgCH10hJqU0