المواجهات الاخيرة في نهم وشبوة و تعز تكشف هشاشة المرتزقة وتذمر العدوان
يمانيون../
المواجهات الاخيرة في جبهات نهم ومديرتي عسيلان وبيحان بشبوة والمواجهات الاخيرة في ذباب الساحلية بمحافظة تعز كشفت هشاشة المرتزقة وتذمر العدوان السعودي الأمريكي.
هذه العمليات التي هدفت إلى تحقيق أي تقدم من هذه المحاور وغطاها العدوان جويا بمئات الطلعات الجوية وعشرات الغارات فضلا عن التحشيد الميداني للمرتزقة والضخ الإعلامي واستباق العمليات بإعلان الانتصار مبكرا وصولا إلى االإنزال البحري ومشاركة البارجات الحربية في عمليات ذباب.
فشل العمليات العسكرية كشف مستوى كبيرا من الإخفاق وترك تداعيات كبيرة على العدوان السعودي الأمريكي عسكريا وسياسيا.
تداعيات فشل عمليات العدوان الأخيرة مقتل مئات المرتزقة خلال الفترة القليلة الماضية، مقتل عشرات القيادات الميدانية التي راهن العدوان على صمودها، انهيارات كبيرة في معنويات المتبقيين من المرتزقة في معسكرات العدوان، تصدع معسكر المرتزقة وتبادل الاتهامات بين العدوان وادواته.
وفي المقابل وأمام جميع محاولات العدوان للوصول لتحقيق جزء من أهدافه أثبت الجيش واللجان الشعبية مقدرة عالية في إفشال كل رهانات العدوان عسكريا وتجاوز التصدي لزحوف المرتزقة إلى إفشال أي محاولة لتموضعهم وطردهم من عدد من المناطق وتغيير معادلة المواجهات من التصدي في بعض الجبهات إلى عمليات دحر وتطهير المرتزقة من مناطق كانوا يتمركزون فيها.
صمود الجيش واللجان الشعبية يترافق مع تحركات شعبية ومجتمعية وسياسية وأمنية لرفد الجبهات شملت عددا من المحافظات وكشفت عن تجهيزات عالية لمواجهة العدوان وأدواته في كل جبهات المواجهات ودعم وإسناد الجيش واللجان الشعبية بالمقاتلين.
وبالتوازي مع هذه التحركات صعد الجيش واللجان الشعبية من العمليات العسكرية في جبهات ما وراء الحدود وتمكن من إلحاق هزائم كبيرة بالجيش السعودي عبر اقتحامات نفذها في عدد من المواقع العسكرية في جيزان وصولا إلى مقتل عشرات الجنود السعوديين خلال الأيام الماضية.