مجلس الأمن الدولي يدعم بالإجماع مشروع وقف إطلاق النار في سوريا
يمانون – وكالات
اصدر مجلس الامن الدولي السبت قرارا بالاجماع يدعم الخطة الروسية-التركية من اجل وقف لاطلاق النار ومفاوضات في سوريا، لكن من دون المصادقة على تفاصيلها.
ونص القرار الذي تم تبنيه اثر مشاورات مغلقة على ان المجلس “يرحب ويدعم جهود” السلام التي تبذلها موسكو وانقرة و”ياخذ علما” بالاتفاق الذي توصلتا اليه في 29 ديسمبر.
وكان فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أعلن، الجمعة الماضي، أن موسكو وزعت في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار لدعم اتفاقات الهدنة في سوريا وإطلاق عملية المفاوضات بين أطراف الأزمة.
وقال تشوركين، في مؤتمر صحفي عقد في نيويورك: “تم، يوم أمس (الخميس)، في أستانا، بعد جهود مديدة لروسيا وتركيا، الإعلان عن الوثائق المهمة جدا، التي تقضي بوقف الأعمال القتالية في سوريا وتلزم الحكومة والمعارضة بخوض مفاوضات مباشرة في أستانا أواخر شهر يناير المقبل، ولذا، قمنا، بالتعاون مع الوفد التركي، بتوزيع الوثائق الرسمية في مجلس الأمن، وبإعداد مشروع قرار للمصادقة على هذه الوثائق، ووزعنا المشروع الليلة الماضية، وأنوي أن أعرضه اليوم، في اجتماع للمجلس، على الأعضاء”.
يذكر أن الجيش السوري أعلن، الخميس الماضي، عن التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في كافة أراضي سوريا.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة، 29 إلى 30 ديسمبر.
بدوره، كشف وزير الدفاع الروسي أن فصائل المعارضة المسلحة التي انضمت إلى الهدنة في سوريا، تضم أكثر من 60 ألف مسلح.
وذكر أن وزارة الدفاع الروسية بتكليف من الرئيس بوتين خاضت على مدى شهرين، مفاوضات بوساطة تركية، مع قادة المعارضة السورية، بينهم زعماء 7 من التشكيلات الأكثر نفوذا. وأوضح أن تلك الفصائل المعارضة تسيطر على الجزء الأكبر من المناطق الخارجة عن سلطة دمشق في وسط وشمال سوريا.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية، لاحقا، قائمة تشكيلات المعارضة السورية، وهي: “فيلق الشام” و”أحرار الشام” و”جيش الإسلام” و”ثوار الشام” و”جيش المجاهدين” و”جيش إدلب” و”الجبهة الشامية”.