طائرة تركية تنقل مئات الارهابيين إلى عدن .. وانباء عن دخول منظومة دفاع يمنية جديدة في الميدان
يمانيون / تقرير : جمال الأشول
بعد فشلها المتواصل ما وراء الحدود ، وهزيمتها المدوية في حلب ، ويأسها من قدرة جنودها ومرتزقتها على تحقيق انتصار في اليمن ، استقدمت السعودية اليوم المئات من الأرهابيين من سوريا عن طريق ” طائرة تركية ” إلى مطار عدن الدولي كأولى دفعة ، في محاولة لتحقيق أي أنجاز ميداني ، يعيد للنظام السعودي أمل أمريكا وثقتها .
مصادر محلية ومطلعة في محافظة عدن أكدت أن نحو 157 ارهابياً من تنظيمات ( داعش + القاعدة ) الذين فروا من حلب السورية إلى تركيا خلال الأيام الماضية، وصلوا اليوم إلى مطار عدن الدولي على متن طائرة تركية، في إطار صفقة بين النظامين السعودي والتركي والفار هادي لدعم الكتائب الإرهابية التي ينشرها في عدة محافظات تحت مسمى “المقاومة”.
واشارت المصادر أن الطائرة التركية تتبع لشرطة “اطلس جلوبال” قادمة من مطار تركي واشارت إلى أن الطائرة كان ينتظر أن تصل مطار عدن خالية لنقل العشرات من جرحى مرتزقة العدوان في محافظة تعز ونقلهم للعلاج في تركيا غير أنها وصلت وعلى متنها 157 راكبا من مسلحي التنظيمات الإرهابية من جنسيات مختلفة جلهم يحملون الجنسية السعودية .
وكانت وسائل اعلامية قد كشفت الاسبوع الماضي ، أن السعودية قامت بتسليم مهمة الدفاع عن أراضيها الجنوبية (جيزان، عسير ونجران) إلى قيادات تابعة للفار هادي، والقائد العسكري لجناح حزب الاصلاح الجنرال الأحمر، اللذان قاما بحشد وتجنيد الآلاف من المرتزقة جلهم من المحافظات الجنوبية ، مستخدمة اسلوب الترغيب والترهيب .
التحشيدات الجارية اليوم ، التي تفضي بوصول المئات من الجماعات الارهابية المنهزمة في سوريا إلى مطار عدن ، ليتم توزيعهم بعد ذلك إلى مختلف الجبهات الداخلية ، وما وراء الحدود .
مصادر أستخباراتية أكدت أن النظام السعودي أبرم اتفاقا مع تركيا وقيادات بارزة في حزب الاصلاح إلى نقل مقاتلي التنظيم من حلب للقتال في ما وراء الحدود ( جيزان – ونجران – وعسير ) ، واشارات المصادر إلى أن وصول الدفعة الأولى سيعقبها دفعات أخرى جديدة .
في المقابل نشرت عدد من وسائل اعلامية يمنية غير رسمية ، عن منظومة دفاع جديدة ستدخل في ساحة ميدان المعركة ، في أشاره إلى استخدام هذا السلاح بعمليات في الحدود ، من خلال تدمير طائرة سعودية نوع اباتشي ، اعقبها اسقاط طائرة تجسسيه بعد اقل من 24 ساعة من اسقاط الأولى .