Herelllllan
herelllllan2

العدوان ينفذ عملية تهجير جماعية لأهالي جزيرة ميون في #عدن لبناء قاعدة عسكرية

يمانيون ..

شرعت قوات تحالف العدوان السعودي الاماراتي ومرتزقتهم في تنفيذ عمليات تهجير شاملة لسكان جزيرة ميون اليمنية المشرفة على الممر المائي في مضيق باب المندب الاستراتيجي اهم الممرات التجارية في العالم، في خطوة كشفت عن الاطماع الحقيقية لتحالف العدوان السعودي الذي يشن عدوانا شاملا على اليمن منذ نحو 20 شهرا.

وناشد مواطنون من سكان جزيرة ميون منظمات حقوق الانسان التدخل لوقف عملية تهجيرهم من الجزيرة التي يقطنوها منذ عشرات السنين.

ووجه الاهالي رسالة شكوى نقلتها صحيفة “عدن الغد”، أكدوا فيها ان ما يسمى “قوات التحالف العربي”، بدأت تشيد معسكرات تابعة لها في الجزيرة ووصلت قوات عسكرية الى الجزيرة وطلب منهم مغادرة الجزيرة والحصول على تعويضات.

واوضحت الرسالة، ان قيادات عسكرية التقت بالمواطنين وطلبت منهم استلام تعويضات والانتقال للسكن في إي محافظات اخرى يريدون منها.. مؤكدين ان القيادات العسكرية قالت انه يجب عليهم مغادرة الجزيرة كونها ستتحول إلى قاعدة عسكرية تتبع قوات التحالف، حسب تعبيرهم.

وقال الاهالي أنهم لا يرغبون بمغادرة جزيرتهم مناشدين منظمات حقوق الانسان التدخل لوقف عملية تهجيرهم منها .

وتزداد أهمية جزيرة ميون، واطماع قوات الاحتلال السعودي الاماراتي، بحكم موقعها المتحكم بباب المندب بوصفه واحدًا من أهم الممرات البحرية في العالم، حيث تمر فيه 3.3 مليون برميل من النفط الخليجي المصدر، بواقع 57 سفينة حاملة نفط يوميا، ونحو 21 ألف سفينة عملاقة سنويا.

وطبقا لمحللين سياسيين يمنيين فإن الخطوة التي شرع فيها تحالف العدوان السعودي الاماراتي القطري على اليمن في الجزر اليمنية على البحر الأحمر يستهدف ضمن اهداف اخرى تضييق الخناق على مصر سياسيا واقتصادية وامنيا، مشيرين غلى أن هذه القواعد ستعد لتدريب كتائب إرهابية يمكن تصديرها إلى اليمن ومصر ودول اخرى استمرارا لمسلسل دعم الإرهاب الداعشي في دول المنطقة.

وبحسب مصادر عسكرية، فإن موقعي جزيرة ميون وباب المندب من الناحية العسكرية يتمتعان بأهمية عسكرية استراتيجية بالغة لليمن، حيث يمكن من خلالها امتلاك وتحقيق السيطرة العلانية العسكرية والتحكم والمراقبة المباشرة لخطوط الملاحة البحرية الدولية نحو خليج عدن والبحر العربي شرقًا، والبحر الأحمر غربا وحتى قناة السويس شمالا.

وتعتبر جزيرة ميون من أهم الجزر اليمنية على البحر الأحمر وتصل مساحتها إلى 13 كيلومترا مربعا وقد جعل موقعها الاستراتيجي محل أطماع القوى الغازية على مدى التاريخ القديم والحديث.

ووفقا لمصادر تاريخية، فان الجزيرة غزاها البرتغاليين عام 1513م وأغلقها في العام نفسه سفاح تلك القوات «البوكيرك» في وجه قوات المماليك، واحتلالها من الفرنسيين عام 1738م، كما احتلتها بريطانيا للمرة الأولى عام 1799م من خلال ما سمي وقتها بشركة الهند الشرقية البريطانية، تمهيدا لغزوها مصر ولمنع نابليون من التوسع ناحية الهند.

واحتلتها بريطانيا ثانية عام 1857م لتربطها بمستعمرة عدن التي كانت قد احتلتها يوم 19 يناير 1839م.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com