وزراء الداخلية والصحة وحقوق الأنساني يؤكدون في إجتماع تنسيقي على تحسين أوضاع السجون والسجناء
يمانيون../
عقد بصنعاء اليوم اجتماع تنسيقي لمناقشة أوضاع السجون والصعوبات التي تواجه سير عملها في ظل استمرار العدوان السعودي الأمريكي وحصاره الجائر.
استعرض الاجتماع الذي ضم وزير الداخلية اللواء الركن محمد بن عبد الله القوسي ووزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبد اللطيف ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ أوضاع السجون و آليات العمل وسبل تحسين الأداء .
وفي الاجتماع أكد وزير الداخلية أهمية تضافر الجهود والتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية للنهوض بأوضاع السجناء وتأهيلهم ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع , مبديا استعداد الوزارة للتقديم كل الدعم بما يسهم في تطوير أداء عمل السجون كونها وسيلة تأديب وتهذيب
ودعا إلى التنسيق مع وزارة العدل من اجل تنفيذ مشروع الإشراف على السجناء ماليا وإداريا والداخلية امنيا وكذا تعيين محامين تعتمدهم السجون وبحث الآليات المرافقة للسجناء أثناء تنقلهم من السجن من والى المحاكم واليات عملها .
من جهتها اوضحت وزيرة حقوق الإنسان أهمية الاجتماع للإطلاع على أوضاع السجناء وخاصة السجينات ومشكلة السجناء اللاجئين وإيجاد الحلول المناسبة لها , مشددة على ضرورة التعامل مع السجناء وفقا للقوانين المحلية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وحفظ إنسانية السجين بغض النظر عن جريمته .
فيما اكد وزير الصحة استعداد الوزارة لدعم السجون في الجوانب الصحية خاصة فيما يتعلق بتقديم الخدمات الطبية.
من جانبه استعرض رئيس مصلحة السجون اللواء احمد ناصر اليزيدي المشكلات والصعوبات التي تواجه سير عمل السجون منها المشكلات الأمنية المتمثلة بالقوة الأمنية للسجون والإداريين والقيادات التي تتطلب تغيرها بين وفترة وأخرى “التدوير الوظيفي ” وكذا مشكلة زيادة عدد السجناء .
كما تم مناقشة مشكلة ترحيل السجناء الأجانب اللذين انتهت فترة محكومتيهم خاصة بعض السجناء المسجلين من اخطر المجرمين من باكستان الذين انتهت فترة محكومتيهم ولم يتم ترحليهم , وكذا مشكلة سجناء رهن المحاكمة الذين لهم فترة تزيد عن خمس سنوات ولم يتم محاكمتهم ,إلى جانب تزايد مشكلة المعسرين من السجناء الذين لم يتم إطلاقهم.
كما تم التطرق إلى آليات ووسائل نقل السجناء التي انتهى عمرها الافتراض وتحتاج إلى صيانة او تبديلها, وكذا مناقشة موضوع قلة الميزانية التشغيلية الخاصة بالسجون والتغذية في السجون الاحتياطي , وانعدام بعض برامج التأهيل والتدريب للسجناء .
وكان الوزراء قد اطلعوا على أوضاع السجناء في مختلف عنابر السجن المركزي بصنعاء .
واستمعوا من القائمين على السجن إلى شرح حول المشكلات والصعوبات التي تواجه إدارة السجن والاحتياجات والمتطلبات الخاصة به.