رسالة من مواطن يمني: هي الطفولة فاسألوا آل سلول
بقلم / سليمان صالح الحاكم
الى الإنسانية التي تحمل القيم الفطريه..الى الانسانيه التي تسكنها المشاعر الذاتيه.. الى كل حر حمل الحريه سلوكا يتخلق به وطريقا يسير عليه..الى من كان له طفل في كل مقامات القرابه ..الى البعيد هناك والقريب هنا…
هل تعلم من أنا ولماذا أناديك وماذا أريد؟؟؟! أنا الطفل الذي زمل النار ودثر اللهب ونزع عني القطن والحرير… أنا هل تعلم من أنا؟ أنا طفل اليمن..ابتسامته السعيدة و وردة من أرض الجنتين. هذا هو أنا…فهل عرفتني؟!
أنا طفل الإنسانيه وصغير العالميه.. أنا البريء في كل فعلي والمعفي عن كل قولي والمسامح عن أي شيء كان مني أو عني… فهل سألتم قاتلي عن سبب قتلي؟.. واسألوه عن قتل أمي وأبي وأخي وأختي.. وهدم الدار واضرام النار وفرض الحصار، اسألوا آل سلول انهم أعجز عن الإجابه وكيف يكون للقتل الا المبررات الكاذبه والأقوال الباطله والدعاوى الواهية؟… كيف يستطيع الرد من تفرعن في القتل وامعن في الإجرام وتوغل في التدمير؟
اسألوا آل سلول عن الاخلاق عن القيم عن المبادى سلوهم فإنهم لا يعلمون ولا يتعلمون فالغرور سيطر عليهم والكبر هيمن فوقهم والعناد يحيط بهم.
سلو آل سلول عن الدين وخدمة الحرمين كيف تكون عن الجار وحرمة اهل الدار سلوهم فأنهم اعجز عن الرد وكيف يكون للباغي والمارق اي قول او اجابة، سلو ال سلول عن التاريخ والحضارة وسلوهم عن الانساب الضاربة والاصول المؤصله فهل يكون لبدو الصحارى ورعاة الاغنام والماعز وملوك الرمال اجابة؟
سلوهم فانهم اعجز عن الاجابة، سلو آل سلول عن العهود والوعود والعقود والمواثيق سلوهم عن الوفاء فهل يكون للخائن والمشتري والمستبدل من اجابة؟ انهم اعجز عن الاجابة.
سلو ال سلول عن فلسطين واليمن وسوريا والعراق والبحرين وسلوهم عن اميركا واسرائيل سلوهم عن الارض واصحاب الحق وعن المعتدي والمحتل فهل تكون لهم اجابة الا خارج التمييز وبعيدة عن التقدير وهم اعجز عن الاجابة سلو ال سلول عن الله وجبرائيل وميكائيل والتوراة والانجيل والزبور والقرآن الكريم وعن آدم وحواء وابراهيم وآل ابراهيم ومحمد وآل محمد لن تكون لهم اجابة الا حسب الهوى ووفق المشتهى وربما انهم يفقدون الاجابه سلو ال سلول عن البيت الحرام والمسجد النبوي والقدس والمقدسات فهل لهم اجابه؟ الا بأنها من الشركيات والمنافيات لتوحيدهم الخالص هذا ان لم يجدوا لهم اجابه سلو آل سلول ولا تسكتوا وقولوا لهم ولا تصمتوا سلوهم حتى لا تكونوا لهم بالسكوت شركاء وبالصمت عونا وسندا سلوهم وكونو احرارا في دنياكم.