واشنطن تتجه لبيع السعودية أسلحة متطورة
هل تستخدم لقتل اليمنيين ؟
في ظل استمرار العدوان السعودي الغاشم على اليمن الذي بدأ في 26 مارس الماضي تدرس الإدارة الأمريكية بيع أسلحة متطورة للسعودية .
ونقلت صحيفة “واشنطن تايمز” عن المسؤولين الأمريكيين إن الإدارة تدرس إمكانية بيع السعودية صواريخ “جي بي يو-28” الموجهة بالليزر والتي تستخدم لاختراق مراكز القيادة الحصينة الموجودة في أعماق الأرض.
وقال المسؤولون إن المباحثات تجري سرا وذلك في الوقت الذي يزور فيه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الرياض.
من جهته كان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد حذر الثلاثاء الماضي من المخاطر التي تنطوي عليها توريدات الأسلحة الغربية إلى الشرق الأوسط بكميات متزايدة.
واعتبر روحاني أن بعض الدول الغربية تحاول زعزعة الاستقرار الأمني في الشرق الأوسط عبر إثارة مخاوف في دول المنطقة من جيرانها وتوفير الأرضية لذلك ببيع المزيد من السلاح.
ولفت إل? أعمال القتل والمجازر الت? تتعرض لها الشعوب وتشك?ل تحالف ضد الإرهاب متسائلا: “ولكن ما هي الحق?قة؟ لماذا ?دعمون قصف الناس الأبر?اء العزل ولماذا ?دعمون الخلافات ب?ن القوم?ات والمذاهب المختلفة قولا وعملا، لقد تعا?شنا نحن ش?عة وسنة وأتراکا وبلوشا وعربا وترکمانا جنبا إل? جنب سلم?ا قرونا طو?لة ولم تحدث حرب أوخلاف ب?ننا”.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد دعا مطلع الشهر الجاري قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى الولايات المتحدة لبحث الصفقة السياسية التي توصلت إليها اللجنة السداسية وإيران في 2 أبريل ، إذ من المقرر أن يتم تحويل هذه الصفقة إلى اتفاق شامل لتسوية القضية النووية الإيرانية بحلول 30 يونيو القادم.
وبعد أيام على توجيهه الدعوة قال أوباما في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” :إن دول الخليج تواجه مخاطر خارجية واقعية، لكن المخاطر الكبرى التي تهددها مرتبطة بالقضايا الداخلية.
ومن المخطط أن يستقبل أوباما قادة دول مجلس التعاون الخليجي بداية في البيت الأبيض ثم في منتجع كامب ديفيد الرئاسي.