إذاعة تعز تؤكد استئناف بثها الرسمي قريبا وتستنكر استنساخها من قبل العدوان
يمانيون.. أكد مصدر مسؤول في إذاعة تعز الوطنية أن الإذاعة ستستأنف بثها الرسمي كإذاعة وطنية تنحاز للقضايا الوطنية البحتة خلال الأيام القليلة القادمة وقال المصدر أن الإذاعة تواصل حاليا بثها التجريبي لليوم السادس على التوالي وتبث برامجها على موجة اف ام 88.1 .
وتأتي عودة إذاعة تعز الوطنية بعد أن تعرضت خلال العام الماضي إلى قصف من قبل طيران العدوان استهدف محطات الإرسال بالحوبان وحصن العروس في جبل صبر مديرية صبر الموادم وكذلك بعد تعرض مبنى الإذاعة إلى عملية السطو والنهب بكافة أجهزته من قبل المرتزقة ومن ثم تدمير كافة أجهزة الإذاعة
إلى ذلك أشار مدير عام إذاعة تعز فيصل الحاج إلى أن عودة الإذاعة أتى بعد جهود بذلها فريق الإذاعة بالتعاون مع السلطة المحلية ممثلة بالأستاذ المحافظ عبده الجندي وجهود المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون .
وقال الحاج إن عودة إذاعة تعز يأتي امتدادا لتأريخها الممتد منذ تأسيسها مطلع 1964م وانطلاق بثها الرسمي كإذاعة وطنية تتبنى قضايا الوطن والدفاع عن حريته وكرامته وسيادة أراضيه حيث كانت الإذاعة موجهة لدعم حركة التحرر في جنوب الوطن ودعم ثورة الرابع عشر من أكتوبر .
وقال الحاج: تستأنف الإذاعة عملها النضالي بعد معاناة من عدم وجود أجهزة بديلة عن التي دمرها الطيران ونهبها المرتزقة وبسبب الحصار المفروض على البلد إلا أنها عادت بإمكانيات بسيطة تغطي مدينتي تعز وإب وعدد من المديريات في نطاق المحافظتين .
وفي تعقيبه على انطلاق إذاعة تنتحل اسم إذاعة تعز قال الحاج أن إذاعة تعز بعمرها التراكمي المقارب لثلاثة وخمسين عاما مستغربا أن تكون هذه الإذاعة هي من قامت على أعقاب إذاعة تعز الوطنية من خلال سرقة أجهزتها من مبناها الرسمي الكائن في منطقة ثعبات.
وأوضح مدير عام إذاعة تعز : إذاعتنا وطنية تنطلق من قضايا وطنية وأولئك الذين أتوا بإذاعة مسروقة من أساسها فكرة وتأثيثا ومواد إذاعية والذين يقتاتون من دماء أبناء اليمن ويسكتون على تلك المجازر التي يرتكبها الطيران أتوا بإذاعة ناطقة باسم العدوان ولا تمثل تعز ولا أبناء تعز مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك إذاعة تقوم على الارتزاق من دماء أبناء اليمن والسكوت على الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي “.
وأوضح مدير عام الإذاعة أنها ستركز بالإضافة إلى التوعية بالقضايا الوطنية ومواجهة العدوان الغاشم على التوعية بالجوانب الصحية خاصة مع ظهور مرض الكوليرا وسوء التغذية وغيرها من الامراض التي تفتك بالمجتمعات المحلية.. وكذا تقديم،الدعم،النفسي للأطفال اثناء الحرب وغيرها من القضايا البيئة والاجتماعية والاقتصادية.